حظي مقتل قائد اللواء 401 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إحسان دقسة بمعارك مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بتفاعل واسع النطاق في منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إحسان دقسة قتل بعبوة ناسفة أثناء وجوده خارج دبابة في شمال غزة، كما أصيب قائد كتيبة بجراح خطيرة وضابطان آخران بجراح طفيفة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دقسة صاحب أعلى رتبة في الجيش الإسرائيلي يُقتل في غزة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإن هناك 5 ضباط برتبة عقيد قُتلوا خلال الحرب.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائد اللواء القتيل بأنه كان “بطلا من أبطال إسرائيل ومحاربا وقائدا”، مضيفا “لقد اختار أن يكرس كل ما لديه من أجل أمن إسرائيل ومواطنيها”.
“مقصلة القسام”
ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ 2024/10/21 جانبا من تعليقات المغردين والنشطاء على مقتل دقسة في معارك شمالي قطاع غزة.
ويقول أحمد بن خليفة في تغريدته “أبطال القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس يصطادون قائد اللواء 401 العقيد الصهيوني إحسان دقسة في قطاع غزة، هذا أقل رد على كل من يدّعي سقوط غزة وانتهاء المقاومة الباسلة فيها”.
وذهب عبود في الاتجاه ذاته قائلا “محكمة غزة حكمت عليه بالقتل قصاصا لآلاف الضحايا من ناره مع آخرين مضوا قبله تحت مقصلة القسام”.
وعلقت ربى على مقتل قائد لواء المدرعات الإسرائيلي بقولها “الضابط الكبير إحسان دقسة كان عم ينكّل بأهل غزة المدنيين، أهل غزة عرفوا كيف ينكلوا فيه”.
وتطرقت مها إلى طبيعة العلاقة بين الدروز والإسرائيليين، متسائلة “ألم يعرف إحسان دقسة العربي الدرزي أن يهود الاحتلال منحوه لقب (قائد لواء) حتى يرضى التضحية بنفسه في غزة وهم يعلمون أنها مقبرة الجنرالات، أم أنه لم يعرف؟”.
وينحدر دقسة (41 عاما) من بلدة دالية الكرمل، وهي أكبر تجمع للطائفة الدرزية في إسرائيل، وتولى قيادة اللواء 104 قبل نحو 4 أشهر، وحصل سابقا على وسام رئيس هيئة الأركان لشجاعته خلال حرب لبنان الثانية.
ووفق الجيش الإسرائيلي، قاد دقسة المعارك في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبا، ثم اتجه إلى جباليا حيث تقاتل قواته هناك حاليا.