Site icon السعودية برس

مغردون يخاطبون المجتمع الدولي: إسرائيل تبيد جباليا وشمال غزة

“لمن يهمه الأمر إسرائيل تبيد جباليا”.. بهذه العبارة وجه أحد رواد العالم الافتراضي رسالة إلى المجتمع الدولي، ويكمل المدون رسالته قائلا إن الجيش الإسرائيلي ومنذ 13 يوما يرتكب المجازر بحق أهالي شمال قطاع غزة، وخاصة جباليا ومخيمها، إن كان هناك من يرى ويسمع في هذا العالم.

وأفاد مراسل الجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين مما أدى إلى استشهاد 28 فلسطينيا و150 مصابا.

وبعد استهداف إسرائيل المدرسة، بدأت تنتشر مشاهد المجزرة على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار حالة من الغضب والصدمة بين المغردين.

وكان أبرز ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل أن معظم الشهداء والمصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان هم من النساء والأطفال.

وكتب أحد الناشطين قائلا “مجازر وقصف ونسف وتهجير وتجويع، مخيم جباليا يُباد بكل الطرق الهمجية”.

وأشار أحد المغردين إلى أن هذه المجازر تحدث تحت علم الأمم المتحدة في مخيم النازحين في #جباليا، وأن هذا الأمر لم يحدث حتى في الحرب العالمية الثانية إذ قامت به إسرائيل المارقة “.

وكتب الصحفي أنس الشريف معلقا على المجزرة وما يحدث في شمال القطاع بالقول “ما يحدث في محافظة شمال غزة وفي القلب منها مخيم جباليا ليس اجتياحا أو عملية عسكرية، بل أكبر عملية تطهير عرقي في العصر الحديث”.

ويكمل أنس في تدوينته أن “جيش العدو ينسف بشكل متدرج ما تبقى من الكتلة العمرانية التي تؤوي الأهالي، هذه أخبث عملية منذ بداية الحرب، قوة التدمير التي استقدمت إلى الشمال أبادت 400 إنسان ودمرت مئات المنازل وإن استمرت العملية على هذا النحو سيهدم ما تبقى من الشمال على رؤوس سكانه.

وقال أحدهم تعليقا على المجازر في شمال القطاع إنه “في اليوم الـ13 للعملية العسكرية على شمال غزة ومخيم جباليا، لا تظهر أي أهداف عسكرية واضحة لجيش الاحتلال. لا بحث عن أنفاق، ولا تدمير بنى تحتية، ولا حتى البحث عن جثث.

وأضاف أن “ما يجري على الأرض هو تدمير ونسف ممنهج دون مبررات عسكرية معلنة”.

Exit mobile version