Site icon السعودية برس

مظاهرات حاشدة في مدن عربية وعالمية دعما لفلسطين

شهدت مدن عربية وعالمية مظاهرات تطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتظاهر آلاف المغاربة في مدينة الدار البيضاء، للمطالبة بوقف تجويع الشعب الفلسطيني في غزة.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم بقاء الدول العربية والإسلامية صامتة دون مساعدة الفلسطينيين، مطالبين بإيقاف الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وقرع المحتجون طبولا وأوانيَ معدنية فارغة، في إشارة إلى مظاهر المجاعة في غزة.

وردد المشاركون شعارات، منها “تحية مغربية.. لغزة الأبية”، و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين”، و”السنوار خلى (ترك) وصية، لا تنازل على القضية”.

وفي العاصمة الأميركية واشنطن، ندد متظاهرون قرب البيت الأبيض باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، محذرين من تهجير الفلسطينيين من أرضهم في الذكرى 77 للنكبة.

عشرات الآلاف يتظاهرون في لاهاي رفضا للجرائم الإسرائيلية (الأناضول)

وردد المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية لفلسطين وتطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

كما شارك الآلاف في مظاهرات نظمت في مدينة مالمو السويدية، ولودي الإيطالية، ولاهاي الهولندية والعاصمة أمستردام، دعما للشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا المتظاهرون إلى إنهاء سياسة المعايير المزدوجة، ومحاسبة الاحتلال على مجازره بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما الأطفال، كما ندّدوا بجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

متظاهرون في المكسيك يحيون الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية (الأناضول)

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر في وجه المساعدات الإنسانية.

Exit mobile version