Site icon السعودية برس

مصدر: إسرائيل تتولى الأمن في غزة مؤقتا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر رفيع القول بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتبر رد حماس على المقترح القطري “سلبيا”، مشيرا إلي أن الفجوات بين مواقف وفدي حماس وتل أبيب صغيرة.

وأكد المصدر في تصريحات له أن نتنياهو لا ينوي الانسحاب من بعض المحاور في قطاع غزة حال التوصل لاتفاق، مشيرا إلي أن خطة الهجرة الطوعية من غزة لا تزال مطروحة.

ونبه المصدر إلي أن الجهة التي ستحكم غزة لن تكون السلطة الفلسطينية بل كيان فلسطيني جديد، لافتا إلي أن إسرائيل قد تتولى الأمن في غزة مؤقتا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأتم المصدر العبري تصريحاته بالقول ”  تل أبيب قد تشارك في نظام الحكم بغزة لفترة انتقالية.

وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقرير لها اليوم، أن التفاهمات التي يجري بلورتها حاليا بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، لا تمثل اختراقاً جديداً في مسار المفاوضات، بل تعكس تقريباً نفس الصيغة التي كانت مطروحة منذ مارس الماضي، والتي رفضها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في حينه.

وبحسب الصحيفة، فإن الجمود الذي أصاب هذا المسار خلال الأشهر الماضية لم يكن بسبب مواقف حماس فقط أو تطورات الساحة الإقليمية، بل ارتبط أيضاً بالحسابات السياسية الداخلية لنتنياهو، الذي كان يسعى لتفادي أي اتفاق قد يهدد استقرار ائتلافه الحكومي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حركة حماس التي دخلت منذ مارس في حالة من “لا شيء لتخسره”، لم تغير مطالبها الأساسية، التي تتمحور حول إنهاء الحرب أو الدخول في مفاوضات واضحة ومباشرة لتحديد شروط إنهائها، مع بعض التعديلات الطفيفة غير الجوهرية في صيغة الطرح.

وفي تطور لافت، وصل نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن حاملا ما وصفته الصحيفة بـ”ورقة اتفاق” تقضي بالإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، في خطوة يعتقد أنها تهدف إلى تثبيت حكومته وتخفيف الضغوط الداخلية والدولية عليه.

وتطرح علامات استفهام حول ما إذا كان نتنياهو مستعداً هذه المرة للمضي قدماً في مسار تفاوضي فعلي، أم أن الخطوة لا تعدو كونها محاولة سياسية لتقليل حدة الانتقادات دون تغيير جوهري في الموقف الإسرائيلي.

Exit mobile version