ودعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إلى توفير مزيد من التفاصيل الأمنية لترامب خلال مقابلة له على قناة “فوكس آند فريندز” صباح اليوم.
وقال جونسون “إن ترامب يحتاج إلى أكبر قدر من التغطية الإعلامية من أي شخص آخر. فهو الأكثر تعرضا للهجوم، والأكثر تعرضا للتهديد، وربما أكثر من أي وقت مضى عندما كان في المكتب البيضاوي. لذا فإننا نطالب في مجلس النواب بأن يكون لديه كل الأصول المتاحة، وسنوفر المزيد منها إذا لزم الأمر. لا أعتقد أن الأمر يتعلق بقضية تمويل. أعتقد أنه يتعلق بتخصيص القوى العاملة”.
وقال جونسون إنه التقى ترامب أمس في منتجعه في مار إيه لاغو في اجتماع مخطط له، بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق. وقال رئيس مجلس النواب إنه وزوجته أمضيا حوالي ثلاث ساعات مع ترامب.
وقال جونسون إنه كان يجلس مع ترامب عندما اتصل به القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية، رون رو، لتقديم إحاطة بعد 90 دقيقة من محاولة الاغتيال الواضحة.
“لقد استمعنا إلى ذلك بالتفصيل، وما فهمته هو أن العملاء الذين كانوا معه أمس رأوا فوهة البندقية بين الشجيرات في ملعب الجولف”، قال. “أعني، كما تعلمون، هذا شيء يصعب اكتشافه، أليس كذلك؟ لحسن الحظ، لقد فعلوا ذلك”.
وأضاف “لكن على عكس ما حدث في بتلر، لم يتوقفوا”، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز. “لقد سحبوا أسلحتهم على الفور وأطلقوا النار. أعتقد أن هذا هو السبب وراء قيام هذا الرجل، المشتبه به، مطلق النار، بإلقاء البندقية في الشجيرات والهرب. لو لم يكونوا هناك، ولو لم يتصرفوا بهذه السرعة والحسم، لكنا نخوض محادثة مختلفة اليوم”.