قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، إن المتحف المصري الكبير يُشكل نقطة تحول مفصلية في مسار الحفاظ على التراث العالمي وتاريخ مصر العريق، موضحًا أن افتتاحه ليس مجرد إضافة لمبنى جديد، بل هو تتويج لعقود من الترقب وإنجازًا يعكس عظمة الرؤية والتخطيط والقرار السياسي الحاسم.
وأضاف “رمضان”، في بيان، أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستحق كل الإشادة والتقدير على الدور المحوري والحاسم في إنجاز هذا الصرح العظيم، موضحًا أن المتحف المصري الكبير شهادة حية على أن الإرادة السياسية الراسخة، المقترنة بالتخطيط السليم، قادرة على تحويل الأحلام إلى حقائق ملموسة تُسجل في سجلات التاريخ، منوهًا بأن المتحف المصري الكبير دليل واضح على أن المشاريع الوطنية العملاقة، التي ظلت معلقة لسنوات، يمكن إنجازها بفضل القرار السياسي الواضح والدعم المستمر.
وأوضح أمين العمال بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن هذا الإنجاز المهيب تقف وراءه قصة بطولة وتفانٍ لا تُنسى، وهي قصة عمال مصر الأوفياء الذين كانوا حقًا سواعد البناء وعقول التشييد، وجسدوا بأعمالهم معنى الوطنية الحقيقية؛ فكل طوبة وُضعت، وكل قطعة رُكبت، وكل لمسة تشطيب تمت، كانت نابعة من إحساس عميق بالمسؤولية تجاه تاريخ مصر ومستقبلها، ولقد كانت أياديهم هي التي حوّلت الرؤى المعمارية إلى واقع ملموس، ونسجت خيوط الحلم لتصبح تحفة معمارية تليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
ولفت إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل هو شهادة حية على إصرار وإبداع وقدرة العامل المصري على تحقيق المستحيل عندما يوكل إليه أمر عظيم، موضحًا أن القيادة السياسية، مُمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت دعمًا غير مشروط للمشروع، وهذا الدعم تجاوز التمويل ليشمل المتابعة المباشرة وتذليل العقبات اللوجستية والبيروقراطية المُعقدة، وهذا التدخل الحاسم أكد على أن هذا المشروع هو أولوية وطنية قصوى.
وأكد أن المتحف المصري الكبير تتويج لحلم قديم وشهادة على الإرادة المصرية الجديدة، موضحًا أنه بصمة حضارية تُضاف إلى سجل إنجازات الجمهورية الجديدة، وتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو استعادة دورها الريادي عالميًا، مستندة إلى تاريخها العظيم ومستشرفة لمستقبل مُشرق.

