هاريسبرج، بنسلفانيا – وجه مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ ديف ماكورميك رسالة بسيطة للمحاربين القدامى في عاصمة ولاية بنسلفانيا يوم السبت.
وقال ماكورميك للمحاربين القدامى الذين حضروا المؤتمر رقم 105 للفيلق الأمريكي في ولاية بنسلفانيا في فندق هيلتون هاريسبرج: “هذه هي اللحظة التي يصبح فيها الفارق بين بلدنا الذي يتجه نحو الهاوية وبلدنا الذي يسير في الاتجاه الصحيح هو القيادة”.
كان ماكورميك، وهو أحد المديرين التنفيذيين في أحد صناديق التحوط والذي تحول إلى مرشح لمجلس الشيوخ، خريجًا من أكاديمية ويست بوينت العسكرية عام 1987 وخدم كجندي مظلي في الفرقة 82 المحمولة جواً في الجيش الأميركي. وقد شارك في العمليات في العراق أثناء حرب الخليج الأولى، وحصل على النجمة البرونزية وتقاعد برتبة نقيب.
واستناداً إلى خبرته الطويلة في حين يحاول تجنب التصريحات السياسية القوية، قال ماكورميك للحشد من المحاربين القدامى إن لا أحد في مجلس الشيوخ سيقف إلى جانبهم مثله.
وقال “كمحارب قديم، أستطيع أن أؤكد لكم أنه لا أحد سيقف بقوة أكبر وأكثر وضوحا لصالح جيشنا وقدامى المحاربين مني”.
وبحسب ما ذكره ماكورميك، فإن الجيش “فقد تركيزه على خوض الحرب” في السنوات الأخيرة.
ولعكس هذا الاتجاه وتعزيز القوات المسلحة الأميركية، اقترح ماكورميك إصلاح مزايا العسكريين الأميركيين لضمان قدرة المحاربين القدامى المتعلمين على المنافسة في الاقتصاد الحديث، فضلاً عن تحسين الرعاية الصحية العقلية في إدارة شؤون المحاربين القدامى.
وقال ماكورميك إن حوالي نصف المحاربين القدامى البالغ عددهم 22 والذين ينتحرون كل يوم لم يتلقوا أي علاج للصحة العقلية.
وتحدث ماكورميك أيضًا عن تجربته في التجمع الانتخابي الذي عقد يوم السبت الماضي في غرب ولاية بنسلفانيا والذي تعرض فيه الرئيس السابق دونالد ترامب لإطلاق نار.
وقال ماكورميك – الذي تحدث قبل ساعتين تقريبا من صعود ترامب إلى المنصة – إنه كان على بعد حوالي 25 قدما من الرئيس السابق، بينما تعرض رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري لإطلاق نار قاتل على بعد 25 قدما أخرى خلفه.
وقال ماكورميك إن ترامب أظهر “قوة” وطمأن الحشود بالوقوف على قدميه ولوح بقبضته بعد إطلاق النار عليه.
وقال ماكورميك لقدامى المحاربين عن تجربته في التجمع: “يعلم الكثير منكم كيف يكون الأمر عندما تتطاير الرصاصات”.
“من بين 100 شخص في هذا الموقف، 99 منهم ظلوا على الأرض. قلة قليلة فقط من وقفوا، و(ترامب) وقف”.
وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست بعد خطابه الذي استغرق 18 دقيقة، قال ماكورميك إنه “يشرف” بتلقي تأييد أكبر نقابة للشرطة في ولايته، وهي نقابة الشرطة الأخوية في بنسلفانيا – وهي المجموعة التي دعمت السيناتور بوب كيسي (ديمقراطي من بنسلفانيا) وغيره من الديمقراطيين في الماضي.
وقال ماكورميك “أعتقد أن السبب الرئيسي (لتأييدي) هو أنهم قلقون للغاية من أن مجتمعنا وقيادتنا – السيناتور كيسي على وجه الخصوص – لم يدعموا إنفاذ القانون”.
“مواقفه غير متناسبة.”
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كيسي لا يزال يتقدم على ماكورميك، ولكن من المتوقع أن يكون السباق بينهما هو انتخابات مجلس الشيوخ الأكثر تكلفة في البلاد هذا العام.