استقال بين ساميلد من منصب مدير الاستثمار في صندوق الثروة السيادي الأسترالي، الذي تبلغ قيمته 252 مليار دولار أسترالي (168 مليار دولار)، ليتولى منصباً في الشرق الأوسط.
انضم ساميلد إلى “فيوتشر فند” (Future Fund) في 2013، وشغل منصب كبير مسؤولي الاستثمار لأكثر قليلاً من عامين، وفقاً لبيان أصدره الصندوق الإثنين، وسينضم إلى مجلس أبوظبي للاستثمار (ADIC)، بحسب شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأن التفاصيل غير متاحة للعامة.
وعُيّن نائب كبير مسؤولي الاستثمار، هيو موراي، كبير مسؤولي الاستثمار مؤقتاً، فيما يجري الصندوق عملية التوظيف. لم يرد مجلس أبوظبي للاستثمار فوراً على طلب التعليق.
اقرأ أيضاً: “بلاك روك” و”سيتاديل” تحصدان صفقات بمليارات من “السيادي الأسترالي”
دعم ساميلد ما يُعرف بنهج “المحفظة الكاملة المشتركة” في إدارة أموال “فيوتشر فند”. ويتجنب هذا النهج الاستثمار في الأصول الاستراتيجية التقليدية، ليركز بدلاً من ذلك على محاور استثمارية، ثم يطبقها على مختلف فئات الأصول.
قبل أن ينضم ساميلد إلى الصندوق، عمل لمدة عقد في قطاع صناديق التحوط.
صندوق الثروة الأسترالي يتابع ضغط ترمب على “الفيدرالي”
حقق “فيوتشر فند” عائداً بنسبة 12.2% خلال العام المنتهي في يونيو، بحسب النتائج المالية التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي. وأشار الرئيس التنفيذي، رافايل أرندت، إلى أن الصندوق قلص انكشافه على الأسواق الأميركية، ويتابع ضغط الرئيس دونالد ترمب على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تأسس الصندوق في 2006 بهدف تحسين المركز المالي طويل الأجل للحكومة الأسترالية، ويُعد حالياً أكبر أصل مالي منفرد لديها، بحسب الصندوق. وشملت محفظة أصوله استثمارات بمليارات الدولارات في صناديق تحوط، مثل “مان غروب” و”سيتاديل” (Citadel)، وفقاً للإفصاحات عن المحفظة الاستثمارية العام الماضي.
وصف ساميلد في البيان فترة عمله في “فيوتشر فند” بأنها كانت “شرفاً” له، فيما قال أرندت إنه سيترك “إرثاً هائلاً”.