كشف محمد صبحي، حارس مرمى منتخب مصر ونادي إنبي السابق، عن معاناته القاسية بعد الاعتزال.وأكد أن تجاهل زملائه السابقين وخاصة محمد صلاح أثّر عليه نفسيًا بشدة.
وخلال مداخلة تلفزيونية عبر فضائية «النهار»، تحدث صبحي بدموعه عن علاقته السابقة بنجم ليفربول محمد صلاح، قائلاً:«صلاح كان من أقرب أصدقائي في الكرة، كنا بنتكلم كتير، لكن بعد ما اعتزلت، مبقاش بيرد عليا».
وأوضح صبحي أنه حاول الوصول لصلاح أكثر من مرة، تحديدًا لمساعدته في تكاليف علاج والدته المريضة، لكن دون جدوى، قائلاً:«كنت كابتنه في منتخب مصر، وحاولت أطلب مساعدته، لكنه تجاهلني، ومردش عليا، حتى لما حاولت أكلمه، خلى حد تاني يرد مكاني وهو مردش بنفسه».
وأضاف الحارس السابق أن ما جرى أثر فيه بشدة، خاصة في ظل الوضع المادي الصعب الذي يمر به حالياً، مشيراً إلى أنه يعمل في مقهى، قائلاً باكياً:«أنا بشتغل دلوقتي في قهوة وبقدم طلبات، وباخد 150 جنيها في اليوم».
وأشار صبحي إلى أن بعض زملائه تواصلوا معه، مثل محمد النني الذي اتصل به من تركيا، بينما لم يتلقَّ أي تواصل من أحمد حجازي أو محمد صلاح، رغم العلاقة التي جمعته بهم سابقاً.
وختم حديثه برسالة مبطنة عن خيبة الأمل التي شعر بها قائلاً:«مكنتش أتوقع إن الناس اللي كنت معاهم في يوم من الأيام يتجاهلوني كده».