Site icon السعودية برس

محافظ أسيوط يفتتح مسجد أبو بكر الصديق بعد تطويره بقرية عرب الكلابات بالفتح

افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مسجد أبو بكر الصديق بقرية عرب الكلابات التابعة لمركز الفتح، عقب الانتهاء من أعمال تطويره وإعادة تأهيله بتكلفة بلغت نصف مليون جنيه بالجهود الذاتية، وذلك في إطار خطة شاملة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية، بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمشاركة المجتمعية.

حضر الافتتاح الدكتور عيد علي خليفة وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور حازم علي وكيل وزارة العمل، والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس أحمد صلاح فخري مدير مديرية الطرق والنقل والمهندس صابر عبد الرؤوف مدير عام تنفيذ المشروعات بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشيخ محمود شهيد مدير إدارة أوقاف الفتح، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، وسط مشاركة واسعة من أهالي القرية.

 باكورة لمجموعة من مشروعات التطوير التي ستشهدها عرب الكلابات

وأزاح محافظ أسيوط الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط إيذانًا بافتتاح المسجد ، الذي أقيم على مساحة 200 متر مربع وأكد في كلمته أن المسجد يمثل إضافة نوعية للقرية، ويعد باكورة لمجموعة من مشروعات التطوير التي ستشهدها عرب الكلابات خلال الفترة المقبلة.

وأشار المحافظ، إلى أن خطة التنمية تشمل تشغيل الوحدة البيطرية، وإنشاء معامل متخصصة لتحسين جودة منتجات الألبان بالقرية التي تنتج يوميًا من 5 إلى 7 أطنان، إلى جانب إنشاء مدرسة ثانوية وسوق محلي، وتطوير ملعب ومبنى مركز الشباب، فضلاً عن إنشاء مشغل خياطة لتدريب الفتيات وفتح فصول لمحو الأمية، وتشجيع الشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية.

ووجه اللواء هشام أبو النصر، الشكر لكل من ساهم في إعادة إعمار المسجد، مشيدًا بدور المشاركة المجتمعية في إنجاز المشروع، مؤكدًا أن بيوت الله منارات للعبادة والتربية وبث قيم التسامح والمحبة، فضلًا عن دورها الحيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك المجتمعي.

كما دعا الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار والازدهار، فيما أعرب أهالي القرية عن سعادتهم بافتتاح المسجد الذي اعتبروه صرحًا دينيًا وثقافيًا جديدًا يجسد اهتمام الدولة بإعمار دور العبادة، ونشر الفكر الوسطي، وتعزيز دور المساجد كمراكز إشعاع روحي يخدم المجتمع.

Exit mobile version