ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية في أغسطس للشهر الثالث في تقدم واسع النطاق، مختتمة بذلك صيفاً من الإنفاق القوي.
أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة يوم الثلاثاء أن قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفقاً للتضخم، ارتفعت 0.6% بعد صعود مماثل في يوليو. ويتجاوز هذا جميع تقديرات استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين. وباستبعاد السيارات، ارتفعت المبيعات 0.7%.
البيان | المُحقَّق فعلياً (%) | التوقعات (%) |
مبيعات التجزئة ( على أساس شهري) | +0.6 | +0.2 |
المبيعات باستثناء السيارات (على أساس شهري) | +0.7 | +0.4 |
مبيعات “مجموعة التحكم” (على أساس شهري) | +0.7 | +0.4 |
المصدر: بلومبرغ |
سجلت تسع من أصل 13 فئة زيادات من حيث قيمة مبيعات التجزئة، بقيادة تجار التجزئة عبر الإنترنت ومتاجر الملابس والسلع الرياضية، في انعكاس على الأرجح لموسم العودة إلى المدارس. أما مبيعات السيارات فارتفعت بوتيرة أبطأ.
إنفاق قوي رغم الرسوم الجمركية
تضيف البيانات الصادرة يوم الثلاثاء دليلاً على أن المستهلكين ما زالوا ينفقون رغم أن الرسوم الجمركية رفعت تكلفة بعض السلع، فيما تبقى المعنويات ضعيفة وسوق العمل تُظهر مؤشرات على التباطؤ. ورغم تباطؤ نمو الأجور، فإن مكاسب أجور العديد من العمال لا تزال تفوق التضخم، بينما يستفيد آخرون، خصوصاً الأثرياء، من صعود سوق الأسهم.
يتابع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب إنفاق المستهلكين، الذي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، بينما يقررون مسار أسعار الفائدة. وبينما ما زالوا يقيمون التأثير النهائي للرسوم التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الأسعار، يُتوقّع على نطاق واسع أن يخفضوا الفائدة في ختام اجتماعهم الممتد يوم الأربعاء، في محاولة لحماية سوق العمل من مزيد من التدهور.
سوق العمل الضعيفة تغذي رهانات خفض الفائدة الأميركية
وبعد ورود البيانات، حافظت العقود الآجلة للأسهم على مكاسبها، فيما صعدت عوائد سندات الخزانة بعد صدور التقرير.