Site icon السعودية برس

مبعوث ترامب يشيد برد لبنان على المقترح الأميركي بشأن سلاح حزب الله

|

أعلن توم باراك مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لبنان وسوريا اليوم الاثنين أنه تلقى ردا إيجابيا من بيروت على مقترح أميركي يشمل كيفية نزع سلاح حزب الله.

وقال باراك -في مؤتمر صحفي بقصر بعبدا عقب اجتماع بالرئيس جوزيف عون– إن الرد اللبناني على الورقة الأميركية كان مسؤولا جدا.

وتحدث عن فترة حرجة للبنان والمنطقة، ودعا لبنان إلى اغتنام الفرصة وعدم التخلف عن الركب، وفق تعبيره.

وذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد التزامه بالإسهام في بناء السلم والازدهار في لبنان.

كما تحدث عن إعداد خطة للمستقبل في لبنان، وقال إن ذلك يتطلب حوارا.

وقال المبعوث الأميركي إن على لبنان وليس الولايات المتحدة التعامل مع موضوع سلاح حزب الله.

وأفاد مراسل الجزيرة جوني طانيوس بأن المقترح الأميركي الذي تسلمه لبنان في 19 يونيو/حزيران الماضي يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية مقابل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، والإعمار، ومساعدة لبنان على حل مشاكله الاقتصادية، ومسألة الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل.

وفي المدة الأخيرة، رفض حزب الله مرارا نزع سلاحه لكنه أبدى استعداده لحوار داخلي حول إستراتيجية للدفاع الوطني.

عون (يمين) خلال اجتماعه مع باراك في قصر بعبدا (الفرنسية)

مصلحة مشتركة

واعتبر المبعوث الأميركي توم باراك أن هناك مصلحة مشتركة بين لبنان وإسرائيل في ترتيب الأمور بينهما.

وقال باراك إن “إسرائيل تريد السلام مع لبنان وكيفية تحقيق ذلك هو التحدي”.

وأضاف أن إسرائيل لا تريد الحرب مع لبنان ولا السيطرة عليه.

كما قال المبعوث الأميركي إن الفرصة متاحة الآن أمام اللبنانيين كي يجعلوا بلدهم لؤلؤة الشرق مرة أخرى.

واعتبر أن المشكلة في لبنان ليست إيران، بل عجز اللبنانيين عن الاتفاق في ما بينهم.

وعلى صعيد آخر، قال باراك إن الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ، وإن الجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق، بحسب تعبيره.

وكان مبعوث ترامب زار لبنان الشهر الماضي وقدم مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف الأعمال العدائية التي كانت وافقت عليها الحكومة الماضية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الأول حدا لمواجهات استمرت أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل.

وبموجب الاتفاق، سحب حزب الله قواته إلى ما وراء نهر الليطاني (يبعد 30 كيلومترا عن الحدود)، وانتشر الجيش اللبناني في معظم المناطق الواقعة جنوب النهر، ورغم ذلك لا تزال إسرائيل تحتل بعض المواقع في جنوب لبنان.

Exit mobile version