النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل كتلة خاصة بها بعد انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
لقد اجتمعت مالي وبوركينا فاسو والنيجر لتشكيل تحالف دول الساحل. وتخضع كل دولة لحكم عسكري ــ وهو ما أدى إلى انقسامها عن الكتلة الإقليمية الأكبر في غرب أفريقيا، الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وتعهد الحكام العسكريون الثلاثة بدعم بعضهم البعض ضد التهديدات الخارجية والتحديات الأمنية الداخلية.
ولكن هل يمكن لهذه الدول أن تحقق النجاح إذا ما سارت بمفردها؟ أم أن انقسام منطقة الساحل من شأنه أن يزيد من صعوبة التصدي للتحديات الإقليمية؟
مقدم:
محمد جمجوم
ضيوف:
إروان دي شيريسي – متخصص في القوات المسلحة الأفريقية والذي شارك في العمليات العسكرية في الكاميرون ونيجيريا وغامبيا
أحمدو ولد عبد الله – وزير خارجية موريتانيا الأسبق ورئيس مركز الاستراتيجيات والأمن لمنطقة الساحل والصحراء
القواسم عبد الرحمن – الأمين الدائم لمنتدى التضامن الدولي لمنطقة الساحل والمتخصص في القضايا الإنسانية والتنموية في منطقة الساحل