Site icon السعودية برس

ما هو الذكر الذي يفتح لك كل الأبواب المغلقة؟.. ردده بجميع أوقاتك

وجود ذكر يفتح لك كل الأبواب المغلقة يعد من الأمور السحرية التي تثير سعي الجميع وتزيد السؤال عن ما هو الذكر الذي يفتح الأبواب المغلقة ؟، باعتباره ذلك المفتاح الذي يفتح لك كل الأبواب المغلقة ، حيث إن الدنيا دار شقاء وعناء وليست دار راحة ونعيم، ففيها تكثر الأبواب المغلقة ، سواء كانت أبوب رزق أو خير أو فرج وما نحوها، وهذا ما يضفي أهمية كبيرة لمعرفة ما هو الذكر الذي يفتح الأبواب المغلقة ؟ .

ما هو الذكر الذي يفتح الأبواب المغلقة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه كلما صلى العبد على النبي -صلى الله عليه وسلم- فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.

وأوضح «جمعة» عن ما هو الذكر الذي يفتح الأبواب المغلقة ؟ ، أنه سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو قبلة المؤمنين وقبلة أرواحهم، وقطب الرحى ، ونقطة الدائرة، وهو الباب إلى الله، سدت كل الأبواب إلا بابه الكريم.

ونوه بأن الصلاة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما هي بعض حقه، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تقبل من كل أحد، من المنافق ومن الفاسق، ومن المؤمن ومن التقي، ومن غيرهم.

وأضاف أن ذلك لتعلقها بالمقام الأجل، فمن يئس من نفسه ورأى أنه لا يطيع ربه إلا قليلاً فليشرع في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مستحضراً حقه ووجوب الأدب معه.

ونبه إلى أن ذلك يحمله على القيام بالفرائض، واجتناب المناهي، والتقرب إلى الله تعالى، وكلما صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.

وأكد أنه ينبغي أن يكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله أيضاً تكثيراً للثواب؛ لأنها جمعت فأوعت، فهي ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالى حيث أمرنا أن نصلي عليه -صلى الله عليه وسلم-.

وأفاد ، قائلاً:  ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهى: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله).

وتابع: فالصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأننا نبدأها بأن نطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- .

وأشار إلى أن هذا بعض شأن الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهي الوقاية، وهى الكفاية، وهى الشفاء، وهى الحصن الحصين، وهى التي تولد حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية.

واستطرد : وهى التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهى التي يترقى بها العبد عند ربه، وهى التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه.

وأردف:  وهى مدخل صحيح، للدخول على السيد المليح الفصيح -صلى الله عليه وسلم- ، فالدخول على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.

اقوى دعاء يفتح لك الأبواب المغلقة

ورد اقوى دعاء يفتح لك الابواب المغلقة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت أن الرسول صلى الله عليه وسلم، ما خرج من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال ”بسم الله توكلت على الله، ولا قوة إلا بالله، اللهم أعوذ بك أن أضل، أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي”.

كما اخبرنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال” إذا خرج الرجل من بينته فقال، بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال حينئذ هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر، كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى.

فضل المحافظة على دعاء الخروج من المنزل

  • دعاء الخروج من البيت، أتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، والحفاظ على سنته المباركة.
  • وهو حصن للعبد من كل شر سيقابله في طريقه، فالله تعالى يحفظ العبد حتى يرجع إلى منزله.
  • يجنب الإنسان الشيطان وهمزات الشيطان، كما قال النبي صلة الله عليه وسلم ”هديت وكفيت ووقيت”، فيقول الشيطان كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى.
  • التوكل على الله هو خير الثمار، فالله تعالى يقول في كتابة العزيز في سورة آل عمران آية 173″إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ”، كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خِمِاصاً وتروح بِطَاناً”.
  • يجنب الإنسان أن يظلم أحد أو يجير عليه أحد، كما يجنب الإنسان أن يزل أو يزله أحد، ويستعيذ العبد فيه من الضلال، فهو دعاء عظيم يكفي الإنسان شر ما يمكن أن يواجهه في الخارج كل يوم، لذا يجب الحرص عليه دائماً.
  • التوكل هو الاعتماد على الله عز وجل وتسليم العبد أمره كله لله والثقة بأن الله تعالى رب الخير لا يفعل لعباده إلا خيراً، فكفى بالله وكيلاً، حيث إذا ركز التوكل في قلب العبد المؤمن وتمكن طابت له الدنيا والآخرة، ومن الله عليه من فضله وأرسل له الخيرات من حيث لا يحتسب، فالله تعالى يرزق الطير العيف الصغير لأنه يتوكل عليه حق توكله، فهكذا يفعل مع عباده وأكثر مما يتوقعون، فالله عند ثقة عبده به، فما توقع الإنسان من خير إلا وكافئه الله خيراً.
  • التوكل على الله جزائه الجبر والسكينة والشعور بالأمان، فلا يمكن لعبد أن يعيش مطمئناً، إلا وكان الله في قلبه، وهو متوكل على الله خير توكل، إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كانوا في الغاز، فقال الرسول لأبي بكر لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليهم وطمأنهم وبعد عنهم الشر.
  • يكفي الله العبد مكر أعدائه وكيدهم، فمن يتوكل على الله يتحصن بالحصن المنيع الذي لا ينكسر ولا يمكن لأحد أن يؤذي عبداً متوكل على الله، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم ”إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده فقال لي من يمنعك منى قال قلت الله. ثم قال في الثانية من يمنعك منى قال قلت الله قال فشام السيف فها هو ذا جالس”.
  • اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

فضل الصلاة على النبي

أولًا: يؤجر المصلي على النبي – صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.

ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.

ثالثًا: يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.

رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.

خامسًا: يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.

سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.

سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.

ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.

تاسعًا: تنقذ المسلم من صفة البخل.

عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة.

الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.

الثاني عشر: التقرّب إلى الله تعالى.

الثالث عشر: نيل المراد في الدنيا والآخرة.

الرابع عشر: سبب في فتح أبواب الرحمة.

الخامس عشر: دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله – صلى الله عليه وسلّم-.

السادس عشر: سببٌ لدفع الفقر.

السابع عشر: تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.

الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.

التاسع عشر: التقرّب من الرسول – صلى الله عليه وسلم- منزلةً.

العشرون: لا يقتصر فضل الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.

Exit mobile version