الأمسية حملت الجمهور في رحلة عبر الزمن الجميل، بأجمل أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، التي لا تزال خالدة في ذاكرة الأجيال.
روائع العندليب
افتتحت الفنانة هاجر الخشاب الأمسية بأغنية “أول مرة تحب يا قلبي”، لتشعل المسرح بأدائها المميز وتفاعل الجمهور.
وواصلت تألقها بتقديم مجموعة من روائع العندليب، شملت “سواح”، و”أهواك”، و”موعود”، حيث أضفت بصوتها العذب أجواءً مفعمة بالرومانسية والحنين.
كما قدّمت “أنا كل ما أقول التوبة”، و”أنا لك على طول”، قبل أن تختتم فقرتها بأداء حماسي لأغنية “جانا الهوى”، وسط تفاعل كبير من الحاضرين.
أجواءً من الانسجام
واصل الفنان أحمد عفت إحياء روائع العندليب، حيث استهل فقرته بأغنية “بحلم بيك” و”الهوا هوايا”، قبل أن يقدم أغنية “أي دمعة حزن”، التي لاقت استحسانًا واسعًا.
كما قدّم دويتو رائعًا مع الفنانة هاجر الخشاب بأغنية “حاجة غريبة”، ما أضفى أجواءً من الانسجام والتناغم.
تألق عفت في تقديم مجموعة مختارة من أغاني العندليب، من بينها “قولوله”، و”حبيبتي من تكون”، و”رسالة من تحت الماء”، قبل أن يلهب مشاعر الجمهور بأداء “حبيبها”، و”جبار”.
اختتم الأمسية بأداء متميز لأغاني “على حسب وداد”، و”زي الهوى”، لتصل ذروة التفاعل مع “قارئة الفنجان”، التي أثارت عاصفة من التصفيق والإعجاب.
ليلة العندليب
“ليلة العندليب” لم تكن مجرد أمسية غنائية، بل كانت احتفاءً بالتراث الفني العربي وروائع الموسيقى التي تتجاوز حدود الزمن.
وقدّم أحمد عفت وهاجر الخشاب أداءً استثنائيًا أعاد للأذهان جمال وروعة أغاني عبد الحليم حافظ، وسط أجواء مفعمة بالإبداع والحنين.