Site icon السعودية برس

لماذا يفكر العديد من العاملين في الخطوط الأمامية في الاستقالة بسبب التوتر

يشعر واحد من كل خمسة من العاملين في الخطوط الأمامية بالإرهاق الشديد بسبب كثرة المعلومات في وظيفته، لدرجة أنهم فكروا في الاستقالة.

أظهر استطلاع جديد للرأي شمل 1000 عامل أمريكي في قطاعات البيع بالتجزئة وخدمات الأغذية واللياقة البدنية والضيافة أن 83% من العمال يشعرون بالإرهاق إلى حد ما بسبب كمية المعلومات التي يحتاجون إليها للقيام بعملهم بشكل صحيح.

يعزو كثيرون مصدر ضغوطهم المرتبطة بالعمل إلى عدم معرفتهم بمهارات معينة كجزء من دورهم الوظيفي (43%). كما اعترف أكثر من نصفهم (55%) بأنهم أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء إذا شعروا بالتوتر بسبب وظائفهم.

بالإضافة إلى الضغوط التي يتعرضون لها، فإن ثلاثة من كل أربعة أشخاص يكافحون على مستوى ما للبقاء على اطلاع على المعلومات المطلوبة لعملهم.

أظهرت دراسة أجرتها شركة Talker Research بتكليف من شركة Wisetail أن ثلاثة من كل عشرة أشخاص غير متأكدين أو متأكدين من أن شركتهم غير قادرة على تزويدهم بالموارد المحدثة والمتسقة لتدريبهم.

ومع ذلك، يعتقد العديد من العمال أنه عندما يقدم لهم أصحاب العمل مصادر المعلومات المناسبة، فإن ذلك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

وقال 83% إنه من السهل عليهم تعلم المهارات اللازمة لدورهم بفضل التدريب الذي توفره الشركة إما شخصيًا (78%) أو عبر الإنترنت (62%) أو من خلال مصدر ورقي (50%).

ونتيجة لهذا، قال 52% إنهم يتعلمون أشياء جديدة بشكل متكرر في أدوارهم. في الواقع، زعم 2% فقط أنهم “لا يتعلمون أبدًا” أي شيء جديد من وظائفهم.

قال علي ناب، رئيس شركة وايزتيل: “من السهل جدًا أن تغمرك المعلومات، وهذا قد يؤدي بالتأكيد إلى ارتكاب الأخطاء. وكما قال بعض هؤلاء المستجيبين، من المهم عدم التسرع في الأمر وأخذ الوقت الكافي للتعرف على دورك والاستفادة حقًا من الموارد التي توفرها شركتك”.

كما وجدت النتائج أن 69% من العمال يعتقدون أن دورهم الحالي قد زودهم بمهارات يمكن استخدامها في المستقبل في حياتهم المهنية على المدى الطويل. في الواقع، يعتبر الكثيرون أن وظائفهم فرصة مهنية طويلة الأجل، وليس مجرد دور قصير الأجل.

ومن المرجح أن يواصل 70% العمل مع مؤسساتهم الحالية إذا عُرضت عليهم وظيفة طويلة الأمد في الشركة.

لقد عمل الشخص العادي في دوره الحالي لأكثر من عامين واحتاج إلى الأشهر الخمسة الأولى لتعلم كيفية القيام بدوره، ثم أربعة أشهر أخرى لفهم ما يفعله بشكل يومي.

وقال معظمهم (84%) إن مسؤوليات وظائفهم كانت تلبي توقعاتهم الأصلية عندما تقدموا للوظيفة.

وأضاف ناب: “من الواضح أن الناس يهتمون بوظائفهم ويرغبون في الاستمرار في العمل مع شركاتهم الحالية. ويمكن للموظفين أن يروا أنه في غياب العبء الناجم عن زيادة المعلومات، فإن الشركات التي يعملون بها تزودهم بالأدوات والموارد وفرص التعلم المناسبة، سوف تكون مهيأة للنجاح”.

منهجية المسح:

أجرت شركة Talker Research استطلاعًا لآراء 1000 أمريكي من العاملين في الخطوط الأمامية في قطاعات المطاعم والخدمة السريعة والمأكولات السريعة غير الرسمية والضيافة وتجارة التجزئة واللياقة البدنية؛ وقد تم تكليف شركة Wisetail بإجراء الاستطلاع وإدارته وإجراءه عبر الإنترنت بواسطة Talker Research في الفترة ما بين 29 أبريل و8 مايو 2024.

Exit mobile version