Site icon السعودية برس

لماذا أهدى نتنياهو ترامب جهاز بيجر ذهبيا؟ مغردون يعلقون

تفاعل رواد منصات التواصل مع إهداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهازي بيجر للاتصالات الإلكترونية اللاسلكية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش زيارته إلى واشنطن.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن نتنياهو أهدى ترامب هدية، وهي جهازا بيجر أحدهما ذهبي والآخر عادي، في حين علق الرئيس الأميركي على الهدية قائلا: “كانت عملية رائعة”.

ويقصد ترامب تفجيرات البيجر التي نفذتها إسرائيل في 17 سبتمبر/أيلول 2024، وطالت آلافا من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء لبنان.

ووقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.

وكذلك، حظيت لقطة بين ترامب ونتنياهو على اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، إذ سحب ترامب الكرسي لنتنياهو من أجل إتاحة المجال له بالجلوس بأريحية على هامش لقائهما في واشنطن.

بدوره، أعطى ترامب ضيفه نتنياهو صورة لهما من زيارة الأخير للولايات المتحدة مكتوب عليها: “لبيبي، زعيم عظيم”.

آراء متباينة

ولاقت هذه الهدايا واللقطات تفاعلا كبيرا في منصات التواصل بشأن الرسائل والدلالات، رصد برنامج “شبكات” بعضا منها في حلقته بتاريخ (2025/2/6).

فقالت عبير: “يعني البياجر (أجهزة البيجر) للناس المقربة من نتنياهو فقط، يعني مثل توقيع عقد وإذا خالفوا العقد يفجره. حلوة الحركة؛ بس ترامب فاهم الحركة!”.

وقال العراقي: “البيجر كان فكر استخباري رهيب لإسرائيل. تعاقد حزب الله مع تايوان للحصول عليه، ووضعت إسرائيل شرائح مفجرة للبيجر. هذا يدل على أن إسرائيل لها اليد الطولى بكل دول العالم”.

وتساءل سامر عرابي قائلا “يمكن إسرائيل تريد التنصت على مكالمات ترامب، فهل سيؤمن ترامب نفسه من الاختراق؟”.

من جانبها، فضلت يارا تسليط الضوء على لقطة سحب الكرسي لنتنياهو، وقالت “هل حركة عفوية؟ أم أن ترامب يجهل البروتوكول؟ أم أنه يريد إيصال رسالة أن بيبي (نتنياهو) مدلل البيت الأبيض؟”.

|

Exit mobile version