استقبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صباح اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، غبطة الكاردينال جان مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا فرنسا، في دار القديس اسطفانوس بالمعادي.
ورحّب غبطته بالضيف الكريم، وأعرب عن امتنانه وشكره لحضوره الذي وفّر فرصة لتبادل الخبرات الرعويّة والروحيّة وتحديات رسالة كنيسة اليوم، وتناول بعض قضايا دول البحر المتوسط، وعلى وجه الخصوص التعرّف على كنيسة مرسيليا.
وشارك في الجلسة الافتتاحية سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، حيث تناول غبطة الكاردينال أيفلين في كلمته ما تتمير به مدينة مرسيليا من تنوّع ثقافي وروحيّ، وما تقوم به الكنيسة الكاثوليكيّة من رسالة في المجتمع الفرنسيّ وخاصة بإيبارشيّة مرسيليا، وما تحمله الكنيسة من رسالة رجاء وسلام في عالم اليوم.
وركّز غبطة الكاردينال على تنشئة الإكليروس، والتكوين الدائم. وقد تحدّث أيضًا عن دور الكنيسة في مرسيليا، ككنيسة في حوض البحر المتوسط، فيما يخصّ قضية الهجرة غير الشرعيّة، وأخطارها على المهاجرين في حوض البحر المتوسط، وكيفيّة احتواء الكنيسة لهم.
وقام المجلس بتقديم فكرة عن رسالة الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر، وما تتميّز به من تنوّع في الخدمات الروحيّة والتربويّة والاجتماعيّة والصحيّة.
وفي نهاية اللقاء، أعرب غبطة الكاردينال عن سعادته باللقاء مع أعضاء المجلس، والتعرّف عن قرب على الكنيسة الكاثوليكيّة، وأنشطتها الغنيّة في مصر، كما أثنى على الحوار الأخوي، الذي دار بينه وبين أعضاء المجلس، شاكرًا حسن الاستقبال، وتبادل الخبرات.
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025211FB_IMG_1739303850804_765_095909.jpg)