Site icon السعودية برس

لا تتركها في صلاتك.. 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله

أخبرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه رأى بضعة وثلاثين ملكًا تسارعوا على كتابة ثماني كلمات، وذلك لما ورد عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخارى.
 

وذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى هذا الحديث الشريف عن ما قاله أحد الصحابة وهو يصلى فإنه كان يحمد الله تعالى عظيم الحمد وعما رآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما رأى الملائكة يتسارعون فى كتابه هذه الكلمات.

 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله

معنى الحديث: أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون فى يوماً وراء النبى (صلى الله عليه وسلم) قيل أنها صلاة المغرب فلما شرع النبى فى رفع رأسه من الصلاة قال “سمع الله لمن حمده” أى تقبل منه حمده وجازاه عليه فقال رجل ، قيل أنه رفاعة بن رافع راوى الحديث وأنه كنى عن نفسه لقصد خفاء عمله ، وقيل أنه رجلاً آخر فقال هذا الرجل ” ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه” أى لك الحمد يا الله خالصاً عن الرياء والسمعة كثير الخير.

ويوضح الحديث أنه عندما انتهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة قال من قال هذه الكلمات فسكت رفاعة وقد قيل أن الرسول كرر هذا السؤال ثلاث مرات لظنه أنه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه فقال الرسول أن رأى بضعة وثلاثين ملكاً ، والحكمة من ذكر عدد الملائكة فى هذا الحديث أنه نفس عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين حرفاً التى قالها رفاعة لأن البضع معناها العدد الذى يقع ما بين الثلاث والتسع وكان هؤلاء الملائكة يتسارع كل واحد منهم ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب سبحانه لعظم قدرها .

وقال الإمام ابن حجر العسقلانى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى، إن قول النبى‏:‏ «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» أى أن الصحابة – رضوان الله عليهم – كانوا يصلون يوما وراء النبى – صلى الله عليه وسلم – قيل: إنها صلاة المغرب، فلما شرع النبى فى رفع رأسه من الصلاة قال “سمع الله لمن حمده” أى تقبل منه حمده وجازاه عليه فقال رجل.

وأضاف: «وقيل: إنه رفاعة بن رافع راوى الحديث وإنه كنى عن نفسه لقصد خفاء عمله، وقيل إنه رجل آخر فقال هذا الرجل “ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه”، أى لك الحمد يا الله خالصا عن الرياء والسمعة كثير الخير».

وأوضح ابن حجر فى شرحه للحديث، أن قوله – صلى الله عليه وسلم -‏:‏ «فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ»، أى عندما انتهى رسول من الصلاة قال من قال هذه الكلمات فسكت رفاعة وقد قيل: إن الرسول كرر هذا السؤال ثلاث مرات لظنه أنه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه، فقال الرسول أن رأى بضعة وثلاثين ملكا.

ولفت الإمام ابن حجر إلى أن الحكمة من ذكر عدد الملائكة فى هذا الحديث أنه نفس عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين حرفا التى قالها رفاعة لأن البضع معناها العدد الذى يقع ما بين الثلاث والتسع، وكان هؤلاء الملائكة يتسارع كل واحد منهم ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب سبحانه لعظم قدرها.

كيفية الصلاة للأطفال

يتم تعليم الصلاة للأطفال عند تكليفهم من خلال اتباع الخطوات الآتية:

– استقبال القبلة دون الانحراف أو الالتفات.

– النية في الصلاة، وتكون من خلال النية بالقلب من غير النطق بها.

– تكبيرة الإحرام، وتكون من خلال قول (الله أكبر) ويجب رفع اليدين نحو المنكبين أثناء التكبير.

– وضع كف اليد اليُمنى على ظهر اليسرى فوق صدره.

– الاستفتاح، وقول: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد»، أو يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك».

– الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وصيغتها : «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».

– البسملة وقراءة سورة الفاتحة.

– قراءة ما تيسر من القرآن الكريم.

– الركوع، ويعني إنحناء ظهره تعظيمًا لله – تعالى-، والتكبير عند الركوع، ورفع يديه إلى جهة منكبيه.

– الدعاء في الركوع بقوله: «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات.

– رفع الرأس من الركوع، وقول: «سمع الله لمن حمده»، ثمَّ يرفع يديه إلى جهة منكبيه.

– القول بعد ذلك «ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد».

-ثم قول: «الله أكبر» والنزول للسجود

– السجود، ويكون السجود الأول بخشوع، والسجود على الأعضاء السبعة، وهي: الجبهة، والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ومجافاة العضدين على الجانبين، وعدم بسط الذراعين على الأرض، واستقبال القبلة برؤوس الأصابع.

– قول «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات في السجود.

– رفع الرأس من السجود وقول: «الله أكبر».

-الجلوس بين السجدتين على القدم اليسرى، ونصب القدم اليُمنى، ووضع اليد اليُمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض إصبعي الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويقرن طرف الإبهام بطرف الوسطى مثل الحلقة، وتوضع اليد اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف الفخذ الأيسر مما يلي الركبة.

– قول:«رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني» في الجلوس بين السجدتين.

– السجود الثاني مثل السجود الأول تمامًا بالقول وبالفعل.

– القيام من السجدة الثانيّة، وقول: «الله أكبر»، وصلاة الركعة الثانية كما تمّت صلاة الأولى، ولكن من دون الاستفتاح فيها.

– الجلوس بعد الانتهاء من الركعة الثانيّة، وقول: «الله أكبر»، والجلوس كما تمَّ الجلوس بين السجدتين.

-قراءة التشهد والصلاة الإبراهيميّة، وصيغتها «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». – التسليم على جهة اليمين، وقول: «السلام عليكم ورحمة الله»، ثمَّ التسليم على جهة اليسار وتكرار القول الأول.
 

Exit mobile version