Site icon السعودية برس

كيم جونج أون يشرف على اختبارات أسلحة غير مأهولة ويؤكد أولوية تحديث الجيش

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، بأن الزعيم كيم جونج أون أشرف بشكل مباشر على سلسلة من الاختبارات الخاصة بالأسلحة غير المأهولة، في خطوة جديدة تعكس إصرار بيونج يانج على تعزيز قدراتها العسكرية بالتوازي مع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وذكرت الوكالة أن كيم اطّلع على خصائص وأداء الطائرات المسيّرة الاستطلاعية بمستوييها الاستراتيجي والتكتيكي، إضافة إلى الطائرات متعددة الأغراض، حيث أعرب عن ارتياحه لنتائج الاختبارات، مشددًا على أن “تطوير أنظمة القتال غير المأهولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يُمثل أولوية قصوى لتحديث القوات المسلحة”.

وبحسب التقرير، شملت التجارب تقييم أداء مركبات المراقبة الجوية بدون طيار، والطائرات المسيّرة من سلسلة «كومسونج»، التي وصفها كيم بأنها تتمتع بقدرات قتالية متقدمة وقيمة استراتيجية عالية بالنسبة للجيش الكوري الشمالي. كما أكد على ضرورة التوسع في الإنتاج التسلسلي لهذه الأنظمة بما يواكب التطورات في أنماط الحروب الحديثة.

وشدد الزعيم الكوري على أهمية الاستثمار في تطوير التكنولوجيا الأساسية الخاصة بالمعدات غير المأهولة، معتبرًا أن دمج الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدفاعية أصبح شرطًا لتعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة وضمان تفوقها في ساحة القتال المستقبلية.

وفي سياق متصل، وقع كيم جونج أون خلال اليوم نفسه وثيقة تنظيمية تتعلق بخطة لتعزيز القدرات التكنولوجية لمركز التدريب العسكري الموحد، في إشارة إلى التزام القيادة الكورية الشمالية بمسار تحديث شامل للجيش.

كما تضمنت جولته زيارة إلى منطقة حدودية مع الصين، حيث تفقد أعمال إنشاء مزرعة كبيرة، في خطوة تهدف على ما يبدو إلى تعزيز الأمن الغذائي إلى جانب مساعي التحديث العسكري.

ويأتي الإعلان عن هذه الاختبارات في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متصاعدًا، وسط استمرار التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول، وتصاعد المخاوف الدولية من تسارع وتيرة برامج بيونج يانج العسكرية، خاصة في مجالات الصواريخ الباليستية والتقنيات غير المأهولة.

Exit mobile version