Site icon السعودية برس

كيف تزيد البركة في البيت؟.. الإفتاء توصي بعمل يغفل عنه كثيرون

لاشك أن الكثيرين يبحثون عن كيف تزيد البركة في البيت ؟ ، حيث إن البركة من نعم الله تعالى التي من شأنها تغيير حياتك إلى أفضل ما يكون، فالبركة إذا مست الأولاد أصلحتهم وإذا مست المال كثرته وإذا دخلت البيوت ملأتها بالخيرات، ومن ثم ينبغي معرفة كيف تكون البركة في البيت ؟.

كيف تزيد البركة في البيت

قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الابتلاء لا يقتصر فقط على المصائب والشدائد، بل قد يكون في النعم التي يمنحها الله للإنسان، مؤكداً أن شكر النعم هو نوع آخر من الابتلاء.

 وأوضح “الطحان” في إجابته عن سؤال: كيف تكون البركة في البيت ؟، أننا في كثير من الأحيان نربط الابتلاء بالمصائب مثل المرض أو الفقر أو فقد الأحبة، لكن الابتلاء يمكن أن يكون أيضًا في النعم التي يرزقنا الله بها.

وتابع: فإذا كنت تعيش في راحة وهناء، فهذه نعمة من الله، وقد تكون ابتلاءً يتطلب منك شكر الله، لأن {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}، الشكر على النعم هو السبيل لزيادة البركة في حياتنا، منوهًا بأن الإنسان قد يكون في حالة من الابتلاء بالنعم وهو لا يشعر بذلك.

وأضاف: لأن الابتلاء لا يقاس فقط بالمصائب، بل يمكن أن يظهر في كيفية تعاملنا مع النعم التي لدينا، وربما يشعر البعض أن الابتلاء يجب أن يكون في الشدائد، لكن الحقيقة أن كل شيء في الحياة هو اختبار، والابتلاء في النعمة ليس أقل من الابتلاء في المصيبة.

وشدد على أن الرضا عن الله وشكر نعمه هو الطريق إلى الاستقرار الداخلي والطمأنينة، وأن الإنسان يجب أن يستمر في شكر الله على كل نعمة مهما كانت صغيرة، لأن هذا يزيد البركة ويجلب المزيد من الرضا، مضيفا: “إذا كنت في نعمة ورضا، فتأكد أنك في حالة من الابتلاء الطيب الذي يعكس قربك من الله.. اللهم اجعلنا من الشاكرين لما أنعمت به علينا”.

 البركة في البيت

يقصد بالبركة الزيادة والتنمية في الخير بكافة أشكاله، ولقد سنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين عدّة سننٍ يستطيع العبد أن يأتيها في بيته فتكون سبباً في حلول البركة له ولأهل بيته.

نعمة البركة في الحياة

ورد أنه إذا لمس العبد في حياته البركة كانت تلك نعمةٌ من نعم الله -تعالى- عليه، وعليه أن يُحافظ عليها بالشكل الذي يحافظ به على النعم، ومن أهمّ الوسائل التي تُحفظ بها النعم:

  • شكر وحمد الله -تعالى- عليها.
  • التأدّب بالآداب التي تحفظ النعم.
  • دوام طاعة الله -تعالى- واجتناب نواهيه، فتلك إحدى خطوات شكر النعم.
  • دوام التحصّن بالأذكار والأدعية الواردة عن النبيّ عليه السلام.

 

 

Exit mobile version