Site icon السعودية برس

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا قصير المدى قبل الانتخابات الأمريكية

قبل ساعات فقط من الانتخابات الأمريكية، أفادت التقارير أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل نحو بحرها الشرقي.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا واحدًا أم أكثر. كما أنه من غير الواضح ما هو نوع الصاروخ أو مدى طيرانه.

وجاء الإطلاق بعد أيام من إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تجربة طيران لأحدث صاروخ باليستي عابر للقارات في البلاد مصمم للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. وردا على هذا الإطلاق، قامت الولايات المتحدة بإطلاق قاذفة بعيدة المدى من طراز B-1B في مناورة ثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان يوم الأحد في استعراض للقوة.

وزعمت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أن صاروخ هواسونغ-19 الذي اختبرته يوم الخميس الماضي هو “أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم”، لكن الخبراء يقولون إن الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب كان أكبر من أن يكون مفيدًا في حالة الحرب. ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية لم تحصل بعد على بعض التقنيات المهمة لبناء صاروخ باليستي عابر للقارات فعال، مثل ضمان بقاء الرأس الحربي على قيد الحياة في الظروف القاسية للعودة إلى الغلاف الجوي.

وثائق تكشف عن “اتفاق السلام” الأولي الذي توصلت إليه روسيا والذي يعادل استسلام أوكرانيا: تقرير

وحذر مسؤولون كوريون جنوبيون من أن كوريا الشمالية من المرجح أن تكثف عروضها العسكرية قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لجذب انتباه واشنطن.

وقالت وكالة الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية أكملت على الأرجح الاستعدادات لإجراء تجربتها النووية السابعة.

وصلت التوترات بين كوريا الشمالية والجنوبية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الأشهر الأخيرة، حيث تباهى كيم مرارًا وتكرارًا بأسلحته النووية وبرامجه الصاروخية المتوسعة بينما كان يزود روسيا بالذخائر والقوات لدعم حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.

ورداً على التهديدات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية، قامت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بتوسيع مناوراتها العسكرية المشتركة وتحديث خطط الردع النووي المبنية على الأصول الاستراتيجية الأمريكية.

ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.

Exit mobile version