لقد تناول وجبة أخيرة قاتلة.
تناول أحد نزلاء سجن ولاية كارولينا الجنوبية، الذي توفي بحقنة مميتة، الجمعة، وجبة دسمة مكونة من عدة أطباق قبل أن تنفذ الولاية أول حكم إعدام منذ 13 عاما.
فريدي أوينز، 46 عامًا، قتل إيرين جريفز، موظفة متجر بقالة في جرينفيل، عندما فشلت في فتح الخزنة أثناء عملية سطو فاشلة في عام 1997. أثناء محاكمته، قتل سجينًا في سجن المقاطعة – طعنًا وحرقًا وخنقًا وداسًا على كريستوفر لي – مما أدى إلى حكم الإعدام على أوينز.
وأكدت إدارة الإصلاحات لصحيفة “ذا بوست” يوم السبت أن آخر وجبة تم تقديمها له كانت وقت الغداء وتضمنت اثنين من البرجر بالجبن والبطاطس المقلية وشريحة لحم ضلعية جيدة الطهي وستة أجنحة دجاج واثنين من مشروبات الصودا بنكهة الفراولة وقطعة من فطيرة التفاح.
بعد محاولات فاشلة لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام، تم إعدام أوينز بالحقنة القاتلة مساء الجمعة. وبينما كان مقيدًا على سرير الموت، قيل إنه قال “وداعًا” فقط لمحاميه.
وأعلن أحد الأطباء وفاته في الساعة 6:55 مساءً، أي بعد حوالي 10 دقائق.
كان هذا أول إعدام في الولاية منذ 13 عامًا بسبب نقص الأدوية المتاحة للحقن القاتل.