قررت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التغيب عن حفل العشاء السنوي الذي تقيمه أبرشية نيويورك هذا العام، وهو حدث سنوي رئيسي لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية الكاثوليكية المحلية، لتصبح أول مرشحة رئاسية تتغيب عن الحفل منذ المرشح الفاشل لمنصب نائب الرئيس والتر مونديل في عام 1984.
قالت حملتها الانتخابية لصحيفة واشنطن بوست إن هاريس ألغت مشاركتها في النسخة التاسعة والسبعين من العشاء المقرر عقده في 17 أكتوبر/تشرين الأول، وستركز بدلا من ذلك على الولايات المتأرجحة الرئيسية في المرحلة الأخيرة قبل يوم الانتخابات.
لقد أصبح من التقليد أن يحضر المرشحان الرئاسيان حفل العشاء منذ ظهور ريتشارد نيكسون وجون ف. كينيدي معًا في عام 1960.
وقال المتحدث باسم الأبرشية جوزيف زويلينج لصحيفة واشنطن بوست إنهم علموا أن هاريس لن يكون حاضرا يوم السبت.
“نشعر بخيبة أمل لأنها لن تكون معنا، فهذه أمسية للوحدة ووضع الخلافات السياسية جانبًا لدعم قضية جيدة لمساعدة النساء والأطفال المحتاجين بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الخلفية.
وأضاف “نأمل أن تعيد النظر في الأمر”.
ومنذ ذلك الحين، تواصلت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب مع الأبرشية وأكدت حضوره، وفقًا لزويلينج.