ارتفعت نسبة تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس بين الجمهور بنحو ثماني نقاط مقارنة بالأسبوع الماضي بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق، بحسب استطلاع جديد للرأي.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز بالتعاون مع شركة إيبسوس، فإن شعبية هاريس الآن تتراوح بين 43% و42% بين مؤيد ومعارض. وفي يوم الأحد الماضي، أظهر نفس الاستطلاع أن شعبيتها تتراوح بين 35% و46% بين مؤيد ومعارض.
ويبدو أن الناخبين المستقلين هم الذين يؤيدونها الآن بنسبة 44% مقابل 40%. وكان هؤلاء الناخبون مؤيدين لها بنسبة 28% مقابل 47% غير مؤيدين لها في استطلاع الأسبوع الماضي.
أظهرت استطلاعات الرأي بشكل عام تقاربًا في السباق بين المرشح الديمقراطي المفترض والرئيس السابق دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، مقارنة بالمنافسة بين ترامب وبايدن. لكن من السابق لأوانه معرفة ذلك.
وفي الوقت نفسه، تراجعت شعبية ترامب لتبلغ الآن 36% مؤيدة مقابل 52% معارضة. وكانت النسبة 40% مؤيدة مقابل 51% معارضة في استطلاع الأسبوع الماضي.
وجاء تصنيف شعبية بايدن عند 37% مؤيدًا مقابل 50% غير مؤيد، وهو تحسن مقارنة بالأسبوع السابق عندما بلغ 32% مؤيدًا مقابل 55% غير مؤيد على التوالي.
وقد أعلنت حملة هاريس عن ارتفاع كبير في الزخم في أعقاب صعودها المفاجئ لتصبح المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي للرئاسة.
ويزعم فريقها أنه جمع 200 مليون دولار من التبرعات في أقل من الأسبوع الأول من صعودها.
وتشير استطلاعات الرأي الأولية إلى أنها لا تزال متأخرة عن ترامب، لكن السباق أصبح أكثر تقاربا. ويتقدم ترامب على هاريس، 59 عاما، بفارق 1.8 نقطة مئوية، في أحدث إجمالي استطلاعات الرأي التي أجرتها RealClearPolitics في مسابقة وطنية تضم خمسة مرشحين.
كما قام استطلاع رأي ABCNews/Ipsos بقياس معدلات التأييد لزملاء هاريس المحتملين في الانتخابات.
حصل حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير على 13% من الأصوات المؤيدة مقابل 9% من الأصوات غير المؤيدة، مع عدم وجود رأي لدى 77% أو عدم التأكد؛ حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسون (21%، 33%، 45%)، جوش شابيرو (17%، 13%، 68%)، حاكمة ولاية ميشيغان جريتشن ويتمر (20%، 21%، 57%)، حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر (7%، 8%، 84%)، السيناتور مارك كيلي من ولاية أريزونا (22%، 12%، 65%) وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز (6%، 7%، 86%).
ومن المتوقع أن تتخذ هاريس قرارها في غضون أقل من أسبوعين بالنظر إلى الجدول الزمني حتى النداء الافتراضي الذي يخطط له الديمقراطيون لتتويجها رسميًا كمرشحة رئاسية.
وفي الوقت نفسه، حصل زميل ترامب في الترشح، جيه دي فانس، على تصنيف إيجابي بنسبة 24% مقابل 39% غير إيجابيين – مع عدم وجود رأي لدى 36% أو إشارة إلى أنهم لا يعرفون ما يكفي عنه.
استهدفت حملة هاريس الرئاسية التي أعيدت تسميتها مؤخرًا فانس وسعت إلى تلطيخ صورته في نظر الجمهور واستخدامه كأداة ضد ترامب نظرًا لأنه أقل شهرة من الرئيس الخامس والأربعين.
وأجرى الاستطلاع الذي أجرته شبكة ABC News بالتعاون مع شركة Ipsos، عينة من 1200 شخص بالغ على المستوى الوطني في الفترة ما بين 26 و27 يوليو/تموز، بهامش خطأ يزيد أو ينقص بمقدار 3 نقاط مئوية في العينة الكاملة.