في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان هناك وقت حيث رفض المصممون بشكل جماعي إنتاج حقائب يد أكبر من حجم راحة اليد. كان سيمون جاكيموس يبيع نسخًا صغيرة من حقائب Le Chiquito التي صممها لتناسب بطاقتي ائتمان فقط، بينما كانت ليزو تتظاهر على السجادة الحمراء بحقيبة من Valentino Garavani واسعة بما يكفي لاستيعاب قرص واحد من العلكة.
وبمرور الوقت، أدى الإفراط في استخدام ميمات “أنا وصبري” وتقليد الموضة السريعة إلى تحول حقيبة ثومبلينا إلى حقيبة رئيسية، وبالتالي بدأ بندول الموضة يتأرجح في الاتجاه المعاكس: نحو البدائل “الواسعة بشكل مثير للسخرية”. فقد ظهرت كيم كارداشيان بحقيبة بيركين ضخمة بشكل فاضح، وهاري ستايلز بحقيبة مارجو كبيرة، والعديد من نجوم كرة القدم الأمريكية بحقائب أميري الضخمة، وحقائب بوتيغا فينيتا الضخمة وحقائب هيرميس الضخمة بقيمة 68 ألف جنيه إسترليني.
يبدو أن حقيبة القوة التي تشير إلى المكانة الاجتماعية والجاذبية قد عادت. انظر أيضًا: كاردي بي، التي تم تصويرها بعد ظهر أمس وهي تتجول في ديزني لاند باريس وهي تحمل حقيبة شانيل معدنية كبيرة الحجم لدرجة أنها سيطرت على ثلث جسدها الذي يبلغ طوله 5 أقدام و 1 بوصة على الأقل. (كاردي بي هي واحدة من أنجح الكوميديات في عالم الموضة). ارتدت الموسيقية حقيبة السفر التي تبلغ قيمتها 12000 دولار مع فستان شيفون من دولتشي آند غابانا وحذاء باليه من تابي وشعر مستعار قصير. بدت وكأنها PinkPantheress – التي لا تخلو أبدًا من حقائب اليد المستعملة الخاصة بها – بعد حوالي 10 سنوات.