قال أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن بالحيزة، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية جاءت بمثابة خريطة طريق جديدة تؤكد ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن أمنها القومي والحفاظ على استقرارها وسط منطقة تموج بالتحديات والصراعات.
وأوضح أن حديث الرئيس حمل رسائل حاسمة للداخل والخارج معًا، أبرزها أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها أو النيل من سيادتها تحت أي ظرف.
وأشار الشناوي في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس شدد على أن الوعي الشعبي هو الرهان الحقيقي للدولة في هذه المرحلة الدقيقة، لافتًا إلى أن الشعب المصري الذي دفع ثمناً باهظاً منذ أحداث 2011 بات أكثر إدراكاً للمؤامرات التي تستهدف الوطن والمنطقة، وأكثر تمسكًا بقيادته السياسية التي تعمل ليل نهار لحماية مقدرات البلاد. وأضاف أن الرئيس أوضح بجلاء أن أي سوء تقدير من بعض الأطراف الخارجية يمكن أن يقود إلى المجهول، بينما مصر تسير وفق حسابات دقيقة تضع مصلحة 120 مليون مواطن فوق كل اعتبار.
وتابع الشناوي أن كلمة الرئيس تضمنت كذلك رسائل ثقة للشعب المصري، مؤكداً أن مسيرة التنمية والبناء مستمرة بالتوازي مع مواجهة التحديات الأمنية، وهو ما يعكس رؤية متكاملة لإدارة الدولة تجمع بين تعزيز الاقتصاد الوطني، ودعم البنية التحتية، وحماية الأمن القومي في وقت واحد. وأوضح أن حديث الرئيس عن دور القوات المسلحة يعكس إصرار الدولة على بناء جيش وطني قوي قادر على حماية مقدرات الشعب والتصدي لأي مخاطر خارجية.
وأكد أمين أمانة الإسكان أن إشادة الرئيس بدور الشباب وحرصه على صقل قدراتهم داخل الأكاديمية العسكرية تمثل رسالة أمل لمستقبل أفضل، يقوم على العلم والانضباط والإيمان بالوطن، مشيراً إلى أن هذا التوجه يرسخ الثقة بأن الأجيال الجديدة ستكون على قدر المسؤولية في حماية الدولة واستكمال مسيرة النهضة، موضحًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ماضية في طريقها نحو ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، دولة قوية قادرة على حماية شعبها وصون كرامته، داعيًا الله أن يحفظ مصر وقيادتها وقواتها المسلحة وشعبها.