Site icon السعودية برس

قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتشتبك مع مقاومين شمال الخليل

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية تخللتها مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، بعد ساعات من اعتقالها 15 فلسطينيا بينهم سيدة.

وقالت مصادر للجزيرة إن هناك مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مخيم العروب شمال الخليل، بينما تحدثت مصادر طبية عن إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. وقالت مصادر للجزيرة إن هذه القوات اقتحمت أيضا بلدة كفل حارس غرب سلفيت بالضفة. وفي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها بمنطقة الشعب، وفق شهود عيان.

وبيّن الشهود أن قوات الجيش الإسرائيلي جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم.

وقبل ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا بينهم سيدة، وعائلة فلسطيني مطارَد تزعم قوات الاحتلال أنه أحد منفذي عملية “الفندق” شرق قلقيلية، يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.

وقبل ذلك، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي حجة ودير الحطب شرقي قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المدمع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية حاصرت منزلا ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وأشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وقنابل محمولة على الأكتاف تجاه المنزل.

احتجاز مواطنين

وفي نابلس قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تحتجز عددا من الفلسطينيين بمنزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة في طلوزة شمال المدينة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية حوسان غربي المدينة، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، وفق الوكالة ذاتها.

كما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت في منطقتي البوابة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المدمع صوب منازل ومحلات تجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب وفا.

كما أفادت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غربي مدينة رام الله وسط الضفة، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

وفي وقت لاحق، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح في رام الله.

وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وقد خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي

Exit mobile version