29/8/2024–|آخر تحديث: 29/8/202410:44 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التطورات بالضفة الغربية، ومن ذلك العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس، التي أسفرت عن سقوط ضحايا وتدمير البنية التحتية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في بيان له- إن “غوتيريش يندد بفقدان الأرواح بمن في ذلك الأطفال، ويدعو لوقف فوري لهذه العمليات، ويحث قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة دون ضرورة، من أجل حماية الأرواح”.
وحسب البيان، عبر غوتيريش عن “قلقه العميق من التصريحات والتصرفات الخطيرة والمستفزة الصادرة من قبل وزير إسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس”، مشددا على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -للجزيرة- إن الأمين العام “قلق جدا إزاء الوضع بالضفة الغربية”. وأضاف أن “محاولات تغيير الوضع القائم في القدس تشعل الوضع”.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي “يريد وقفا لإطلاق النار في الضفة الغربية في أقرب وقت”، وأضاف -في مقابلة خاصة للجزيرة- أن سكان الضفة الغربية “يعانون على الصعيد الإنساني”.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “يجب ألا تكون العملية العسكرية الإسرائيلية الكبيرة في الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لتوسيع الحرب في غزة والتدمير الكامل”.
وأضاف بوريل أن “المقارنة التي أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا سيما بشأن إجلاء الفلسطينيين، تهدد بزيادة زعزعة الاستقرار”.