وكانت قافلة من المقاتلين الموالين للحكومة عائدة من جنازة عندما تعرضت لإطلاق نار من قطاع الطرق في ولاية كاتسينا.
قُتل ما لا يقل عن 21 مقاتلاً مدعومين من الحكومة في كمين نصبه قطاع الطرق في ولاية كاتسينا شمال غرب نيجيريا، وفقاً للسلطات.
وقال المتحدث باسم شرطة كاتسينا أبو بكر صادق عليو لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت إن قافلة من المقاتلين الموالين للحكومة كانت عائدة من تقديم التعازي لعائلة زميل قتل عندما تعرضت لإطلاق نار من قطاع الطرق في قرية باور في منطقة سافانا. .
وقال عليو: “للأسف، قُتل 21 شخصاً بالرصاص نتيجة الهجوم”، مضيفاً أن الشرطة تسعى إلى “ضمان اعتقال مرتكبي” الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء.
ومع ذلك، قال شهود عيان لصحيفة بريميوم تايمز النيجيرية إن ما يصل إلى 25 شخصًا قتلوا في الهجوم، بينما لا يزال العديد من القرويين في عداد المفقودين.
وقالت صحيفة الغارديان النيجيرية إن المقاتلين كانوا أعضاء في فيلق مراقبة مجتمع كاتسينا المدعوم من الدولة.
كما نقلت الصحيفة عن عليو قوله إنه تم نشر الشرطة في منطقة الهجوم للمساعدة في استعادة النظام.
وكاتسينا هي واحدة من عدة ولايات في شمال غرب ووسط نيجيريا تعاني من قطاع الطرق الذين يهاجمون القرى ويقتلون ويختطفون السكان ويحرقون وينهبون المنازل.
وفي يونيو/حزيران 2024، قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص واختُطف 100 عندما هاجم مسلحون مجتمعًا ريفيًا في الولاية.
واكتسبت العصابات، التي تحتفظ بمعسكرات في غابة ضخمة تمتد بين ولايات زامفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر، سمعة سيئة بسبب عمليات الاختطاف الجماعية للطلاب من المدارس في السنوات الأخيرة.
كما نفذت جماعة بوكو حرام النيجيرية هجمات وعمليات اختطاف في الولاية.
وفي عام 2023، أنشأ حاكم ولاية كاتسينا ديكو عمر راده قوة KCWC تضم حوالي 2000 شخص لمساعدة الجيش والشرطة في محاربة العصابات.