قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الأربعاء إن تفشي بكتيريا الليستيريا المرتبطة باللحوم الباردة أدى إلى 14 حالة مرضية جديدة وخمس وفيات إضافية.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 57 حالة، استدعت جميعها دخول المستشفى، مع ثماني حالات وفاة إجمالاً.
ويعد هذا التفشي الآن أكبر حادثة إصابة بالليستريا منذ تفشي المرض المرتبط بالشمام في عام 2011.
وذكرت الوكالة أن الوفيات الخمس الأخيرة حدثت في فلوريدا وتينيسي ونيو مكسيكو وكارولينا الجنوبية.
الليستيريا هي بكتيريا مرنة يمكنها البقاء على قيد الحياة على الأسطح، مثل شرائح اللحوم، وفي الأطعمة، حتى في درجات الحرارة المبردة.
على الرغم من أن التبريد لا يقتل الليستيريا، إلا أن إعادة تسخين الأطعمة إلى درجة حرارة عالية بما يكفي قبل الاستهلاك يمكن أن يقضي على البكتيريا.
تشير تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن البيانات الوبائية والمخبرية والتتبعية تشير إلى أن اللحوم المقطعة في محلات بيع الأطعمة الجاهزة، بما في ذلك نقانق الكبد من ماركة Boar's Head، ملوثة بالليستيريا وتسبب الأمراض.
يمكن أن يستغرق ظهور أعراض داء الليستريات، والتي تشمل الحمى والقشعريرة والصداع، ما يصل إلى عشرة أسابيع لدى بعض الأفراد.
تنصح وكالة الصحة بشدة بعدم تناول اللحوم المعلبة التي تم سحبها من الأسواق وتحث المستهلكين على التحقق من أي منتجات تم سحبها متبقية، حيث يمكن أن يكون لها مدة صلاحية طويلة.
وأضافت أن بعض المنتجات لها تواريخ بيع تمتد إلى أكتوبر 2024.