أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الصارمة لمقدمي خدمات التغذية المدرسية، وذلك بهدف ضمان سلامة وصحة الطلاب في جميع مدارس التعليم العام الحكومية، مشيرة إلى أن الوجبات المقدمة في المقاصف المدرسية ستخضع لإشراف الجهات الرقابية.
وأعلنت إدارات التعليم في مناطق المملكة عن بدء استقبال طلبات الترشح لتقديم خدمات التغذية المدرسية ”المقاصف المدرسية“ للعام الدراسي 1446 هـ. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين جودة التغذية المقدمة للطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام الحكومية، من خلال التعاقد مع مقدمي خدمات من الشركات والمؤسسات والأفراد والأسر المنتجة.
وسيتم التعاقد مع مقدمي الخدمات على أساس فردي وشهري، مما يوفر المرونة والجودة في تقديم الخدمات. يهدف هذا النظام إلى تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، وتوفير وجبات متوازنة وصحية للطلاب.
وتعد هذه المبادرة فرصة لمقدمي خدمات التغذية للمساهمة في تحسين وتطوير النظام الغذائي في المدارس الحكومية. كما تتيح لهم تقديم أفكارهم وإبداعاتهم في مجال التغذية، مع الالتزام بالمعايير الصحية والغذائية.
دعت إدارات التعليم المهتمين إلى مراجعة الشروط والمتطلبات عبر مواقعها الإلكترونية، وتقديم الوثائق المطلوبة، بما في ذلك سجلات الصحة والنظافة، وخطط الوجبات الغذائية المقترحة. بالإضافة إلى إثباتات القدرة على تقديم خدمات التغذية بجودة عالية وبشكل منتظم. وسيتم استقبال الطلبات وتقييمها من قبل لجنة مختصة تضمن اختيار أفضل مقدمي الخدمات.
واشترطت على مقدمي الخدمات الالتزام بالاشتراطات الصحية المحددة من قبل الجهات المختصة، وتوفير وجبات غذائية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطلاب وصحتهم. ويجب أن تكون الوجبات المقدمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتراعي التنوع الغذائي لتلبية احتياجات الطلاب المختلفة.
إشراف الجهات الرقابية
تخضع الوجبات المقدمة لإشراف الجهات الرقابية، ويتم الإشراف على تقديم خدمات التغذية المدرسية من المدارس، فيما يلتزم المشغل بتقديم الأطعمة بناءً على الاشتراطات الصحية المعتمدة في تقديم خدمات التغذية المدرسية المرفقة بالعقد، ويلتزم بالبيع في الأوقات التي تحددها ادارات التعليم.
وتشمل القائمة الممنوعة المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، مياه الشرب المنكهة، المشروبات الرياضية، العصائر التي تقل نسبة عصير الفاكهة فيها عن 30%، أو المحتوية على المواد الملونة، وشراب الفاكهة، والحليب والزبادي بالنكهات أو الألوان الصناعية أو التي تزيد نسبة السكر فيها عن 22 جم في كل 240 مل.
وتشمل المواد الغذائية الممنوعة أيضًا جميع أنواع اللحوم مثل اللحوم الحمراء، اللحوم البيضاء، الدواجن، والأسماك، إضافة إلى النقانق أو الهوت دوغ واللحوم المعالجة مثل المرتديلا أو اللانشون.
كما تشمل القائمة الكبدة، الطعمية «الفلافل» المقلية، السندوتشات أو الفطائر المحتوية على الكاسترد أو الشوكولاتة أو التوفي أو الفانيلا، وجميع أنواع الشيبس والأغذية المقلية بحرارة عالية، والمكسرات المملحة، والآيس كريم.
وتتضمن القائمة الحلوى المكونة من السكر والملونات مثل الجيلي، لوليز، سناك بار، مصاص، شوكو بار، وكذلك العلك، والسكريات اللاصقة والمكونة من الأصباغ، البفك وكرات وأصابع الحبوب المنفوخة، والشوكولاتة بجميع أنواعها السادة وأنواع الويفر المغطاة بالشوكولاتة، والمخللات، والمايونيز، والأصناف الغذائية المملحة، والدونات بجميع أنواعها السادة والمغطاة بالشوكولاتة، وأي منتج يكون المكون الرئيسي فيه السكر أو الدهون، والمواد الغذائية التي أضيف إليها مركب غلوتومات أحادي الصوديوم، والكروسان بكافة أنواعه، والفول السوداني للمرحلة الابتدائية.