السعودية برس

فيديو قديم من روسيا يعود إلى الظهور على شكل شجار في أمستردام بعد الاشتباكات

انتشر مقطع فيديو مضلل على وسائل التواصل الاجتماعي، يُفترض أنه يظهر مشاجرة في أمستردام خلال الاضطرابات التي وقعت في العاصمة الهولندية قبل وبعد مباراة لكرة القدم.

إعلان

انتشر مقطع فيديو مضلل على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر رجلين يتشاجران في الشارع، يفترض أنه في أمستردام، خلال الاضطرابات التي وقعت في العاصمة الهولندية قبل وبعد مباراة لكرة القدم.

وأعيد نشر الفيديو، الذي يحمل العلامة المائية لقناة تيليجرام “ماش”، على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب وإكس، باستخدام وسوم مثل أوروبا وأياكس.

وكتب بعض المستخدمين الذين أعادوا مشاركة الفيديو تعليقات مثل “الصهاينة عندما يواجهون الرجال” أو وصف الرجل الذي يرتدي البنطلون الأحمر بأنه “صهيوني”.

ويدعي المنشور أنه يعرض مقطع فيديو مدته 28 ثانية لشجار بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.

ومع ذلك، هذا ليس هو الحال.

الفيديو هو في الواقع لقطات لحادث وقع في روسيا خارج ملهى Lookin Rooms الليلي في نوفمبر 2021.

وبفحص دقيق، يمكننا بمساعدة البحث العكسي للصور أن نحدد أن الفيديو يحدث في شارع تفرسكايا في موسكو.

عناصر مثل الهندسة المعمارية للمبنى والصيدلية والعلامة التجارية للملابس United Colors of Benetton الموجودة خلف محطة الحافلات، تجعل المكان قابلاً للتحديد.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشجار استمر ما بين 15 و20 دقيقة بعد خلاف مبدئي بين الرجلين عند مدخل النادي.

تم تصوير المقطع الأصلي من قبل شهود.

وقتل شخصان خلال الاشتباك وأصيب البعض الآخر.

ماذا حدث في أمستردام؟

وصل الآلاف من أنصار مكابي تل أبيب إلى العاصمة الهولندية قبل المباراة مع أياكس أمستردام يوم الأربعاء.

لكن التوترات بلغت ذروتها يوم الجمعة.

وذكرت الشرطة المحلية أن أنصار مكابي أشعلوا النار في العلم الفلسطيني في ميدان السد ومزقوا أعلاما أخرى من على جدران المنازل السكنية.

وقالت الشرطة أيضًا إن المشجعين الإسرائيليين قاموا بتخريب سيارة أجرة، مما أدى إلى اشتباكات بين حوالي 400 مشجع إسرائيلي لمكابي وسائقي سيارات الأجرة من جميع أنحاء العاصمة الهولندية.

إعلان

ومع ظهور معلومات مضللة حول اشتباكات الأسبوع الماضي على منصات التواصل الاجتماعي، وصف القادة الأوروبيون الهجمات على أنصار إسرائيليين بأنها معادية للسامية.

ويهدد هذا الحادث بتصعيد الاستقطاب المتصاعد بالفعل بين الطائفتين.

Exit mobile version