15/7/2025–|آخر تحديث: 22:22 (توقيت مكة)
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الثلاثاء- إن مؤتمرا للأمم المتحدة هذا الشهر سيناقش رسم معالم خريطة الطريق لما بعد الحرب على قطاع غزة والتحضيرات لاعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية.
وكان من المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر، وألمح سابقا إلى احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل خلال المؤتمر، وهي خطوة تعارضها تل أبيب.
واعتبر ماكرون، أواخر مايو/أيار الماضي، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس “مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي”، لكنه وضع شروطا من أجل القيام بذلك، منها إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع سلاح الحركة.
وقال ماكرون في مطلع أبريل/نيسان الماضي إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، موضحا أنه “علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
ويقول دبلوماسيون إن ماكرون واجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا بشأن مساعيه للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتضاءلت فرص حضور ماكرون للمؤتمر الأممي المزمع، وذلك مما يضعف احتمال صدور أي قرارات مهمة.
وقال دبلوماسيون، يوم الجمعة الماضي، إن المؤتمر أعيدت جدولته لينعقد يومي 28 و29 يوليو/تموز الجاري.
وكانت فرنسا والسعودية خططتا لاستضافة المؤتمر في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الماضي بهدف وضع معالم خريطة طريق لدولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وأُجّل المؤتمر بضغط من الولايات المتحدة وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما وتسببت في إغلاق عدة دول في منطقة الشرق الأوسط مجالها الجوي، مما صعّب الحضور على ممثلي بعض الدول العربية.