اعترف فاريل ويليامز بأنه لا “يمارس السياسة” ويعتقد أن المشاهير الآخرين يجب أن يتوقفوا عن تقديم الدعم السياسي.
أعرب نجم البوب عن رأيه عندما سُئل عن الانتخابات المقبلة في مقابلة جديدة مع هوليوود ريبورتر.
وعندما سُئل ويليامز عما إذا كان سيقرض موسيقاه لأي من الطرفين، قال إنه يبقى خارج الأمر.
وقال المغني وكاتب الأغاني ومنتج الأسطوانات ومؤسس منظمة غير ربحية في المقابلة التي نشرت يوم الأربعاء الماضي: “أنا لا أمارس السياسة”.
“في الواقع، أشعر بالانزعاج أحيانًا عندما أرى المشاهير يحاولون إخبارك (بمن تصوت له)”.
وأضاف أنه في حين أن هناك مشاهير لديهم آراء ويحترمهم، إلا أنه بشكل عام لا يحب النجوم الذين يشاركون وجهات نظرهم.
“أنا واحد من هؤلاء الأشخاص (الذين يقولون): “ما الذي يحدث؟ اسكت. لم يسألك أحد”. قال ويليامز.
وتصدرت تأييدات المشاهير عناوين الأخبار، وخاصة موافقة تايلور سويفت على ترشيح كامالا هاريس للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بعد مناظرة الأسبوع الماضي.
وقالت سويفت في منشور على موقع إنستغرام: “سأصوت لكامالا هاريس لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها”.
وقال ويليامز إن الأمر بالنسبة له يتعلق أكثر بـ “العمل”.
“أود أن أبقى بعيدًا عن الطريق، ومن الواضح أنني سأصوت بالطريقة التي سأصوت بها. أنا أهتم بشعبي وأهتم بالبلاد، لكنني أشعر أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وأنا حقًا مهتم بالعمل”، قال ويليامز.
وتحدث ويليامز عن منظمتين غير ربحيتين أسسهما – YELLOW، وهي منظمة 501(c)(3)، تركز على المساواة في التعليم، وBlack Ambition، التي تساعد رواد الأعمال السود واللاتينيين من خلال الاستثمار في الشركات الناشئة الواعدة.
“هذه هي الأشياء التي أعتمد عليها”، كما قال ويليامز. “أنا لست ناشطًا، لكنني أؤمن بالعمل. لكنني أؤمن بالناشطين، وأنت بحاجة إلى الجميع”.
واعترف بأنه غير متأكد من أنه “سيصوت على الإطلاق لليمين المتطرف”.
“لن أفعل ذلك” قال.