Site icon السعودية برس

علي جمعة يكشف فضل خواتيم سورة البقرة.. 3 كنوز لقراءتها

فضل خواتيم سورة البقرة.. قراءة القرآن الكريم من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه؛ كما أن هناك بعض الآيات مثل خواتيم سورة البقرة ورد في فضلها أنها حصن من الشيطان، وقد حث النبي محمد ﷺ على قراءتها، وبيّن فضلها في أكثر من حديث، وفي السطور التالية، نسلط الضوء على فضل خواتيم سورة البقرة.

علي جمعة يوضح فضل خواتيم سورة البقرة

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن 3 كنوز تبين فضل خواتيم سورة البقرة وأجرها العظيم.

وأضاف الدكتور على جمعة، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أن خواتيم سورة البقرة فضلها عظيم، وقال إن الرسول أُوتى ثلاثًا ليلة أُسرى به: «الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، وأنه يُغفر لمن مات من أمته لا يشرك بالله شيئا».

واستشهد بحديث عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه، أن رسول الله ﷺ سمع صوتًا فرفع بصره إلى السماء، وكان معه جبريل عليه السلام، فقال جبريل: “هذا باب فُتح من السماء ما فُتح قط قبل الآن”.

فضل خواتيم سورة البقرة

  1. التحصين من الشيطان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَة”
  2. لها ثواب عظيم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ”
  3. نور اختص به النبي لما جاء في الحديث الشريف “بينما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ

فضل آخر آيتين من سورة البقرة

ولآخر آيتين من سورة البقرة فضل كبير فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْه –قَالَ، قَالَ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»، رواه البخارى، وقال الإمام ابن حجر العسلاقى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى، أن قول النبى‏:‏ «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ» يعني من قوله تعالى ‏«آمن الرسول‏» إلى آخر السورة، وآخر الآية الأولى ‏«‏المصير‏» ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة، مضيفًا أن قوله تعالى وأما «ما اكتسبت‏»‏ فليست رأس آية باتفاق العادين‏.‏

وأوضح ابن حجر فى شرحه للحديث، أن قوله –صلى الله عليه وسلم-‏:‏ «فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» اختلف العلماء فى معنى “كفتاه”: فقيل أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل معناه: أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا، وقيل معناه: كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر.

Exit mobile version