Site icon السعودية برس

على طاولة جنيف.. محادثات بين طرفي حرب السودان

أفادت الأمم المتحدة بأن وفدين يمثلان طرفي الحرب في السودان يتواجدان حالياً في جنيف لإجراء محادثات مع مبعوث أممي، لكن أحدهما لم يحضر اجتماعات أمس (الخميس). وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة): إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى السودان رمطان لعمامرة دعا وفدين يمثلان قوات الجيش والدعم السريع لإجراء محادثات في جنيف تتمحور حول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

لكن على الرغم من تواجد الوفدين في جنيف السويسرية إلا أن أحدهما لم يحضر مناقشات كانت مقررة أمس (الخميس)، وفق فيلوتشي التي لم تحدد الجهة المقصودة.

وأوضحت فيلوتشي أن «المبعوث الأممي أطلق المناقشات أمس، في الواقع أحد الطرفين لم يحضر، لكن أعضاء الوفد هنا في جنيف».

ورفضت الكشف عن تفاصيل بشأن هوية الطرف سواء الذي حضر أو الذي لم يحضر، واكتفت بقولها: «نحضّ كلا الطرفين على المشاركة في المناقشات».

ووفق فيلوتشي، تعقد المحادثات في جنيف، وجزء منها في مقر الأمم المتحدة. ولم يحدد أي موعد لانتهائها. ولفتت إلى أن الجهود تبذل استناداً إلى القرارات وترمي إلى اتّخاذ تدابير لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، وخيارات ضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان. وقالت فيلوتشي إن الوفدين يضمان ممثلين رفيعي المستوى للطرفين المتحاربين، بينهم خبراء في المجال الإنساني والأمني والعسكري.

وحذرت من أن «الوضع الإنساني في السودان يتدهور يوماً بعد يوم، لذلك نحتاج حقاً إلى النظر في التأثير المدمر لذلك على السكان المدنيين»، داعية الوفدين إلى الانخراط في مناقشات بناءة.

ومن المقرر أن تُجرى المحادثات في إطار ما يسمى صيغة تقارب يعقد خلالها لعمامرة اجتماعات منفصلة مع كل من الوفدين على حدة، في قاعات منفصلة. وليس مقرراً عقد لقاء مباشر بين الوفدين.

وتأتي المحادثات على خلفية قرارين لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان صدرا في وقت سابق من العام الحالي.

Exit mobile version