أصبح عضو مجلس النواب الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، الذي يمثل منطقة معركة، العضو العاشر في مجلس النواب من حزب الرئيس بايدن الذي يطالبه بإنهاء محاولته لإعادة انتخابه يوم الخميس.
وقالت النائبة هيلاري شولتن، التي تغطي دائرتها مدينتي جراند رابيدز وموسكيجون، في بيان إن بايدن يجب أن “يتنحى عن السباق الرئاسي ويسمح لزعيم جديد بالتقدم”.
وأضافت السيدة البالغة من العمر 42 عامًا، والتي قلبت المنطقة التي كان يسيطر عليها الجمهوري بيتر ماير في عام 2022، أنها ستحترم قرار بايدن إذا اختار الرئيس البقاء في السباق، وأضافت أنها “ستظل تصوت له، كبديل واضح وضروري لدونالد ترامب” إذا وصل الأمر إلى ذلك.
وقالت: “مع التحديات التي تواجه بلادنا في عام 2025 وما بعده، من الضروري أن يكون لدينا أقوى مرشح ممكن على رأس القائمة – ليس فقط للفوز، ولكن للحكم”، وأضافت لاحقًا: “كان جو بايدن هذا الزعيم لفترة طويلة؛ لكن الأمر لا يتعلق بالماضي، بل يتعلق بالمستقبل. حان الوقت لتسليم الشعلة”.
شولتن هو العضو الديمقراطي الحادي عشر في الكونجرس الذي يدعو بايدن إلى الانسحاب، لينضم إلى السناتور بيتر ويلش من فيرمونت والممثلين لويد دوجيت من تكساس، وراؤول جريجالفا من أريزونا، وسيث مولتون من ماساتشوستس، ومايك كويجلي من إلينوي، وأنجي كريج من مينيسوتا، وآدم سميث من واشنطن، وميكي شيريل من نيوجيرسي، وبات رايان من نيويورك، وإيرل بلوميناور من أوريغون.