أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مجموعة أطلقت عليها سلطات إنفاذ القانون اسم “عصابة سرقة الفنتانيل” كانت تغري الضحايا بوعدهم بالدعارة ثم تخدرهم – مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص – في حلقة إجرامية امتدت من نيو هامبشاير إلى فرجينيا.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في بنسلفانيا في بيان يوم الجمعة إن جميع أعضاء المجموعة السبعة، الذين ينتمي بعضهم إلى عصابات نيويورك، قيد الاحتجاز.
وجهت إليهم تهمتان تتعلقان بتوزيع مادة خاضعة للرقابة أدت إلى الوفاة وإصابة خطيرة، والتآمر لتوزيع المادة التي أدت إلى الوفاة وإصابة خطيرة، والاختطاف، وسرقة الهوية المشددة، وتهمتان تتعلقان بحمل الأسلحة النارية “للترويج لجريمة الاتجار بالمخدرات”.
وبحسب وزارة العدل الأميركية، كانت إحدى الطرق التي استخدمتها المجموعة تتلخص في استخدام مواقع المواعدة للتواصل مع الأشخاص الراغبين في استئجار العاهرات. ثم يُزعم أنهم كانوا يعرضون على الأفراد مخدرات مخلوطة بالفنتانيل في محاولة لشل حركتهم، وإجبارهم على تناولها إذا رفضوا أو “إدخالها خلسة إلى جسد الضحية” قبل سرقة أموالهم ومقتنياتهم الثمينة الأخرى.
“إذا لم يكن الضحية عاجزًا، أو لم يصبح عاجزًا بالسرعة الكافية، فإن أعضاء FRG بدلاً من ذلك يغيرون مسارهم ويرتكبون ببساطة عمليات سطو على المنازل حيث يتم السماح لهم بالدخول إلى منزل الضحية من قبل أعضاء وزملاء آخرين ثم يسرقون أشياء ذات قيمة تحت تهديد السلاح أو من خلال وسائل عنيفة أخرى، بما في ذلك التهديدات والضرب والاعتداء المشدد”، كما قالت وزارة العدل.
توفي ما مجموعه أربعة أشخاص على ما يبدو بعد تناول جرعة زائدة من الفنتانيل – ثلاثة في مقاطعة لوزيرن، بنسلفانيا، وواحد في بورتسموث، نيو هامبشاير، وفقًا لوزارة العدل.
تبحث جهات إنفاذ القانون عن أي أعضاء إضافيين أو ضحايا لـ FRG. يتم تشجيع أي شخص لديه معلومات عن المجموعة على الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي.