Site icon السعودية برس

عتاد عسكري وذخائر أميركية لنيجيريا بقيمة 346 مليون دولار

|

وافقت الولايات المتحدة على صفقة بيع ذخائر وصواريخ دقيقة التوجيه بقيمة 346 مليون دولار لصالح نيجيريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات هذا الحليف الإستراتيجي في غرب أفريقيا على مواجهة تصاعد العنف الإرهابي في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن الصفقة “تدعم أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن شريك إستراتيجي في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء”.

وتشمل الصفقة قائمة واسعة من الأسلحة طلبتها الحكومة النيجيرية، من بينها أكثر من ألف قنبلة من طراز “إم كيه-82” زنة 500 رطل، وهي من نوع القنابل التي أفادت تقارير إعلامية باستخدامها في عمليات عسكرية حول العالم، بما في ذلك قصف قطاع غزة مؤخرا.

كما تتضمن الصفقة 5 آلاف صاروخ دقيق التوجيه، ومجموعات قنابل موجهة بالليزر، وصواريخ شديدة الانفجار، بالإضافة إلى خدمات فنية تشمل دعم الطواقم العسكرية وتدريبها.

وأكدت الخارجية الأميركية أن “الصفقة المقترحة ستعزز قدرة نيجيريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال عمليات ضد التنظيمات الإرهابية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في نيجيريا وخليج غينيا”.

قنبلة من طراز “إم كيه-82” زنة 500 رطل (وكالات)

تصاعد الهجمات في الشمال

وتشهد نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة في شمال البلاد، أبرزها جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “ولاية غرب أفريقيا” التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، مما أدى إلى موجات نزوح واسعة وسقوط آلاف القتلى، فضلا عن تهجير مجتمعات بأكملها.

وردا على هذا التصعيد، كثّفت القوات النيجيرية عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق المتضررة.

وأعلن رئيس أركان القوات الجوية، حسن أبو بكر، الثلاثاء، أن الجيش تمكن من “تحييد 592 عنصرا إرهابيا” في ولاية بورنو شمال شرق البلاد خلال الأشهر الثمانية الماضية، في إشارة إلى قتلهم أو اعتقالهم.

وقال أبو بكر إن “حملتنا الجوية هذا العام أكثر سرعة ودقة وفعالية”، مضيفا أن العمليات تستهدف “القضاء على العناصر عالية القيمة، وشل شبكات الإمداد، وتفكيك الخلايا التي تهدد الأمن في الشمال الشرقي”.

ويرى مراقبون أن وصول دفعة جديدة من الأسلحة الدقيقة من الولايات المتحدة قد يشكل دعما نوعيا لجهود نيجيريا في مكافحة الإرهاب، وسط تحديات أمنية متفاقمة في المنطقة.

Exit mobile version