ويقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من خلال أفلام “رؤى البحر الأحمر” و”مسلسلات البحر الأحمر”، مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، إضافة إلى أصوات جديدة ومثيرة من الشاشة الصغيرة, وتعكس اختيارات هذا العام التزام المهرجان برعاية المشهد الفني والثقافي الناشئ في المملكة، وتوفير منصة للفنانين السعوديين لمشاركة قصصهم مع العالم.
كما يحتفي برنامج “رؤى البحر الأحمر” لهذا العام بخمسة أفلام متنوعة، تُسلِّط الضوء على صُنَّاع الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المُبتكرة التي تعكس نسيجًا ثقافيًا ثريًا ومتنوعًا، وتأخذنا عدسة بعض من هذه الأفلام في رحلة سينمائية معمقة داخل المملكة العربية السعودية، مقدمةً رؤية فريدة للمشهد الثقافي المُزدهر في المملكة.
وأوضح مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أنطوان خليفة، أن المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة يتجلى من خلال هذه الأفلام، التي تعكس إبداع وطموح فنّانيها؛ مشيرًا إلى أنه بلمسات فرشاة من العاطفة ومنحوتات ذات رؤية جريئة، يجلب المخرجون السعوديون إلى الحياة قصص الرسامين والنحاتين وغيرهم من المبدعين الذين شكّلوا المشهد الفني في المملكة، ويدعوننا لرؤية العالم من خلال أعينهم.
وأشار إلى أن برنامج رؤى البحر الأحمر يحظى بتقدير خاص، لاحتفائه بالمخرجين المبدعين وأعمالهم المتنوعة الخيال، والوثائقية، كما تغوص الأعمال إلى العمق الإنساني لتقدم وجهات نظرٍ ملهمة وفريدة.