صدر الحكم على المدير السابق للعمليات الخاصة لفريق الأمن العالمي في شركة إيباي يوم الخميس في محكمة اتحادية في بوسطن لدوره في حملة مطاردة إلكترونية تضمنت إرسال خنزير جنين محفوظ وقناع هالوين على شكل خنزير ملطخ بالدماء وكتاب عن البقاء على قيد الحياة بعد فقدان الزوج إلى منزل زوجين في ماساتشوستس.
حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ويليام يونج على براين جيلبرت (56 عاما) من سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، بالمدة التي قضاها في السجن، وسنة واحدة من الإفراج المشروط بشرط ألا يكون على اتصال بأي من الضحيتين، وغرامة قدرها 20 ألف دولار.
في أكتوبر 2020، أقر جيلبرت بالذنب في تهمتي التآمر لارتكاب ملاحقة إلكترونية والتآمر للتلاعب بالشهود.
وقال المحققون إن جيلبرت وآخرين استهدفوا ديفيد وإينا ستاينر.
قام الزوجان بإنتاج نشرة إخبارية عبر الإنترنت تسمى EcommerceBytes والتي أثارت استياء المسؤولين التنفيذيين في eBay بسبب تغطيتها.
يعد جيلبرت واحدًا من سبعة موظفين سابقين ومتعاقدين في فريق الأمن في شركة إيباي، والذين وجهت إليهم اتهامات وأدينوا في النهاية بسبب أدوارهم في حملة المطاردة الإلكترونية.
وقال القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي جوشوا ليفي في بيان: “إن الحكم الصادر اليوم يضع نهاية لملاحقتنا القضائية لسلوك إيباي المروع. لقد أدت ثقافة الشركة إلى قيام سبعة من موظفي إيباي ومقاوليها بشن حملة لا توصف من المضايقات والترهيب ضد الضحايا في هذه القضية، وكل ذلك لإسكات تقاريرهم وحماية علامة إيباي التجارية”.
وفي أغسطس/آب 2019، نفذ المتهمون حملة مضايقة من ثلاثة أجزاء ضد الزوجين من ناتيك بولاية ماساتشوستس، بما في ذلك طلب تسليمات مجهولة المصدر ومزعجة إلى منزل الضحايا، بحسب المحققين.
وقد تم نشر عنوان منزلهم أيضًا عبر الإنترنت مع إعلانات تدعو الغرباء إلى مبيعات الساحة والحفلات.
وقال الادعاء إن بعض المتهمين أرسلوا أيضًا رسائل خاصة عبر تويتر وتغريدات عامة تنتقد محتوى النشرة الإخبارية وتهدد بزيارة الضحايا في ناتيك.
وتضمنت المرحلة الثالثة من الحملة مراقبة الضحايا في منازلهم ومجتمعهم.
وقد رصد الضحايا المراقبة وأبلغوا شرطة ناتيك، التي بدأت التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني، وافقت شركة إيباي على دفع غرامة قدرها ثلاثة ملايين دولار لتسوية اتهامات جنائية بشأن حملة التحرش التي شنها موظفون أرسلوا أيضًا العناكب الحية والصراصير وغيرها من العناصر المزعجة إلى منزل الزوجين، بحسب ممثلي الادعاء.