24/8/2025–|آخر تحديث: 14:35 (توقيت مكة)
تواصلت الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة صباح الأحد، بالتزامن مع اليوم الـ688 من حرب الإبادة على القطاع، حيث تجمع المتظاهرون أمام منازل وزراء بارزين في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية- للمطالبة باتفاق يضمن إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عائلات الأسرى خرجت في تظاهرات أمام منازل عدد من وزراء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.
وشهدت إسرائيل مظاهرات متزامنة أمام منازل وزراء الدفاع والزراعة والتعليم والشؤون الإستراتيجية ورئيس الكنيست.
تظاهرات أمام منازل الوزراء
ونظمت عائلات الأسرى وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث اتهمه يهودا كوهين، والد أحد الأسرى بغزة، بالتقصير في السعي لإطلاق سراح ابنه، داعيا إياه للاستقالة إذا عجز عن تحمل المسؤولية.
وقال كوهين: “الولاء لنتنياهو لا يؤدي إلا إلى مزيد من القتلى بين الجنود والأسرى. قل هذا يكفي، وأنهِ الحرب غير الضرورية وأبرم صفقة بأي ثمن”.
وفي عسقلان المحتلة، تظاهرت ميشال لافي، شقيقة زوجة الأسير أومري ميران، أمام منزل وزير الزراعة آفي ديختر، مطالبة إياه بالخروج لرؤية صور الأسير الإسرائيلي، قائلة: “أومري لا يبدو بحالة جيدة هناك. أين مسؤوليتك تجاه المدنيين الإسرائيليين؟”.
كما احتجت والدة الأسير إيتاي تشين، الذي قُتل في غزة، أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، متهمة إياه بتجاهل لقاء العائلات منذ توليه منصبه، في حين خاطبت زوجته بحدة قائلة: “أين قلبك؟ زوجك رفض مقابلتنا خلال الأشهر الثمانية الماضية منذ توليه منصبه. يرفض مقابلة والدي أسير، وهو جندي فقد حياته في 7 أكتوبر؟ في أي نوع من البلدان نعيش؟ عار!”.
وبالتزامن مع هذه الوقفات، أغلق المتظاهرون طريقا سريعا يربط القدس وتل أبيب للضغط على الحكومة للإسراع في إبرام صفقة تبادل.
احتجاجات متصاعدة
وأعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الأحد، عن انطلاق أسبوع من التصعيد الاحتجاجي يتضمن تظاهرات متواصلة، وصولا إلى يوم تضامن واسع يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، قالت العائلات إنها تتظاهر أمام منازل وزراء في الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على ما وصفته بـ”العرقلة المستمرة” لصفقات التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكدت العائلات أن الهدف من تحركها هو الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب الشارع بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تضمن عودة الأسرى، محذرة من وجود “عرقلة ممنهجة” لصفقة تبادل مطروحة على طاولة نتنياهو.