ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية اليوم الخميس مع تقييم وول ستريت لبيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي جاءت أقل من التوقعات، مما خفف المخاوف بشأن تقرير الرواتب لشهر يوليو تموز الأسبوع الماضي من ضعف سوق العمل.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنحو أربع نقاط أساس إلى 4.004%. ويقترب العائد على السندات القياسية من أعلى مستوياته منذ الخميس الماضي، وهو اليوم السابق لتقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو/تموز والذي أدى إلى هبوط العائدات.
وارتفع العائد على السندات لأجل عامين بنحو 7 نقاط أساس إلى 4.07%.
تتحرك العائدات والأسعار في اتجاهين متعاكسين، ونقطة الأساس الواحدة تساوي واحد على مائة (0.01%) من النسبة المئوية.
أفادت وزارة العمل يوم الخميس أن إجمالي طلبات إعانة البطالة الأولية بلغ 233 ألف طلب في الأسبوع الماضي، وهو أقل من تقديرات داو جونز التي كانت تشير إلى 240 ألف طلب. وانخفضت الطلبات بمقدار 17 ألف طلب عن الأسبوع السابق.
وقال إيان لينجين رئيس أسعار الفائدة الأميركية لدى بي إم أو كابيتال ماركتس في إشارة إلى مكتب إحصاءات العمل: “كان الانخفاض في طلبات إعانة البطالة الأولية أكبر من المتوقع، ويشير تحرك الأسعار الناتج عن ذلك إلى أن التحديث يتم تفسيره كدليل على أن سوق العمل لا تزال على قدم صلبة على الرغم من تقرير مكتب إحصاءات العمل في يوليو”.
تأتي الأرقام الأخيرة في أعقاب أيام قليلة من تقرير الوظائف في يوليو/تموز الأسبوع الماضي والذي أثار المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأميركي وما إذا كان الركود وشيكاً، مما ساعد في إرسال أسواق الأسهم إلى الترنح.