Site icon السعودية برس

صور | “اليوم” ترصد مشاريع طالبات تفوقن بإيجاد حلول لوجستية مستقبلية

تمكن طلاب جامعيين من إيجاد حلول لوجستية بعد تفوقهم بدراسة الأوضاع اللوجستية في المملكة، ونجحوا في تحديد الاحتياجات والتوقعات المستقبلية وبناء حلول مبتكرة تواجه التحديات في شتى المجالات اللوجستية.
جاء ذلك في المعرض المصاحب لملتقى تمكين المرأة في النقل والخدمات اللوجستية والمقام في مركز المؤتمرات بجامعة جدة.
ورصدت ”اليوم“ مشاريع طلابية قد لا تكون كذلك بل ترقى لأن تكون دراسة جدوى لمشاريع حقيقية تنتظر الأخذ بها والاستثمار فيها، وستجد النور قريباً خصوصاً أنها تلامس احتياجات فعلية استنتجتها عقول لامعة سعودية في مرحلة دراسية تضع نصب عينها تطوير وطنها وتطبيق تعليمها الأكاديمي على أرض الواقع.

خدمة صرف الأدوية للمرضى

قالت الطالبة ريماس بندر تاجو، إن مشروعها الحائز على المركز الأول في الملتقى العلمي الطلابي السادس في محور اللوجستيات وهو عبارة عن مشروع ”صيدلية فارماكون للخدمات اللوجستية“ بإعداد طالبات في جامعة جدة بكلية الأعمال تخصص إدارة سلسلة الإمداد، وهي عبارة عن صيدلية متنقلة تهدف بالربط بين المستشفى والمريض لتسهيل عملية نقل الأدوية دون الحاجة لإظهار الوصفة الطبية للمريض ويكتفى بشرح مبسط للمريض من قبل الدكتور وتوزيع الأدوية بشكل مباشر للعملاء في مواقعهم الخاصة دون الحاجة لإجراء طلب أو اتصال، مما يوفر الراحة والخصوصية ويسهل الوصول إلى الخدمات الصيدلانية في أي مكان وزمان وبحاله جيده.
وأوضحت تاجو أن من فوائد هذا المشروع تحسين جودة خدمة صرف الأدوية للمرضى دون الحاجة للتوجه إلى الصيدليات أو المستشفيات، وذلك من خلال ضمان استمرارية تمويل المرضى تحت إشراف طبيب مختص، واستقطاب صيدلانيين مؤهلين لتوفير الأدوية المناسبة في الوقت المناسب، مع ضمان خصوصية المريض وإعطائه الوقت الكافي للاستفسار عن الدواء وطريقة استخدامه.

ريماس بندر تاجو

مشروع محطة خدمات

واستعرضت الطالبة إلهام الفيفي، مشروع محطة خدمات توقف وموتيل على الطريق البري السريع يخدم المسافرين من المواطنين والمقيمين والزوار من داخل وخارج المملكة، إذ يربط بين محافظة الافلاج «ليلى» والرياض ويبعد مسافه 350كم من مدينة الرياض باتجاه الشمال.
وأوضحت أن هذه الخدمات مؤثرة ومهمة لتحسين خدمات الطرق السريعة البرية، وتحقق مستهدفات جودة الحياة والتطور والتميز في قطاع النقل في المملكة العربية السعودية.
ووصفت الفيفي مشروع هِيَّم بأنه مستوحى من قصه ليلى وقيس التي وقعت في مركز ليلى «الافلاج» وتجسيدها بشكل يمثل تلك الحقبة، إذ جرى استخذام الطراز المعماري ”السلماني“ الذي يجسد الهوية الثقافية للمنطقة بطريقة معاصرة تعكس اهتمام المجتمع بالماضي والحاضر وتعبر عن الهوية المحلية بطريقة تندمج فيها التقاليد والتكنولوجيا والتطورات الحديثة في التصميم المعماري والداخلي.

مركبة لنقل الأطعمة والمشروبات

فيما بينت الطالبة نسيبة النجار، أن مشروعها نفذ عن طريق مجموعه طالبات هم رفال أسامة صاحبة الفكرة، ونسيبة النجار وخلود المطيري ودانا بهلول ودينا الحكمي، ويقدم المشروع مفهوم متكامل من مركبة متطورة مجهزة لنقل الأطعمة والمشروبات تجمع بين التقنيات الحديثة المبتكرة والاستدامة البيئية.
وتتميز المركبة بمحرك هجين يجمع بين المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي مع إضافة ألواح لتوليد الطاقة الشمسية فوق المركبة لضمان السلامة والحفاظ على البيئة، في حين جرى تصميم المركبة لنقل الطعام بكفاءة واستدامة من خلال تحويل المقعد الأمامي إلي ثلاجة طويلة تستخدم تقنية الثرموكول لتبريد آمن واعتماد مواد عازلة مستدامة قابلة لتحلل مثل ألواح الفشار بالإضافة إلى حاملة أكواب مزدوجة تسمح بالتسخين والتبريد، واستغلال المساحة الخلفية بألواح تسخين قابلة لسحب للحفاظ على حرارة الأطعمة الساخنة.
وجرى أيضاً إضافة الأشعة فوق البنفسجية لغرض التعقيم داخل المركبة مما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لسائق والطعام، مشيرة إلى أنه جرى تأهل فريقنا لنهائيات في ملتقى جامعة جدة السنوي في نسخته الثامنة.

Exit mobile version