خفض صندوق الثروة السيادي النرويجي، البالغ حجمه 1.9 تريليون دولار، استثماراته في شركات النفط والغاز الكبرى، بما في ذلك “إكسون موبيل” و”شيفرون”، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقلّص الصندوق حصته في “إكسون” إلى 1.32% من 1.46% بنهاية عام 2024. كما خفّض ثاني أكبر استثماراته في قطاع الطاقة، وهي “شل”، إلى 2.55% من 2.78% خلال الفترة نفسها.
كذلك تم تقليص الحصص في “شيفرون” و”بي بي” و”توتال إنرجيز”، وفقاً لبيانات الحيازات المنشورة على موقعه الإلكتروني يوم الثلاثاء.
أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في النصف الأول من العام، رغم ارتفاعها الحاد في يونيو بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران. وقد أثّرت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية، إلى جانب تحركات دول “أوبك+” لمواصلة زيادة حصص الإنتاج، على توقعات الطلب على الطاقة وأثارت المخاوف بشأن وفرة المعروض.
قال الصندوق، المعروف رسمياً باسم “إدارة استثمارات بنك النرويج”، في تقريره للنصف الأول الصادر اليوم الثلاثاء، إن استثماراته في أسهم الطاقة ككل حققت عائداً نسبته 6.3% في النصف الأول من 2025، فيما يشكّل القطاع 2.9% من محفظته للأسهم.
يمتلك صندوق الثروة النرويجي، الأكبر في العالم، نحو 1.5% من الأسهم المدرجة عالمياً. ويستثمر أكثر من ثلثي أصوله في الأسهم، جميعها خارج النرويج.
ويُشار إلى أن الصندوق، الذي يدير أصول النفط والغاز في الدولة الإسكندنافية، يعتمد إلى حد كبير أسلوب تتبع المؤشرات.