Site icon السعودية برس

صحة الشعر والتغذية: نصائح

بعد أربعة عقود من حياتي، بدأت ألاحظ هشاشة معينة في شعري. وأعلم أنني لست الوحيدة. فبصفتنا نساء، نخضع لهوياتنا. وهي مسؤولة عن العديد من التغيرات التي تطرأ على أجسادنا خلال جميع مراحل الحياة، بما في ذلك سن اليأس وانقطاع الطمث ــ وكل هذه التغيرات قد تكون قاسية على شعرنا.

في حالتي، انتقلت من شعر لامع وكثيف إلى ملاحظة فقدانه للكثافة واللمعان. ووفقًا للخبراء، فإن الانخفاض التدريجي في هرموني الإستروجين والبروجيستيرون يؤدي في النهاية إلى تقصير دورة نمو الشعر، مما يتسبب في نموه بشكل أقل ويصبح أرق وأكثر هشاشة.

نظامنا الغذائي وشعرنا

لحسن الحظ، يمكن أن تصبح أنظمتنا الغذائية حليفًا رئيسيًا في مكافحة هذه الأعراض وغيرها من الأعراض التي تحدث. بعد كل شيء، يعد الحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن أمرًا ضروريًا عندما يتعلق الأمر بصحة الشعر.

ولتحقيق هذه الغاية، ثبت أن الزنك والبيوتين وحمض الفوليك مفيدة بشكل خاص للشعر، مما يعني أن تناول نظام غذائي مليء بالخضروات الورقية والبقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والأحماض الدهنية يمكن أن يكون بمثابة تغيير حقيقي.

واصل القراءة لمعرفة المزيد عن كيفية تأثير النظام الغذائي على شعرنا.

نحن ما نأكله

“توضح بياتريس روبلز، خبيرة تكنولوجيا الأغذية وخبيرة التغذية وعلم الحميات، أن “التغيرات في مظهر الشعر أو حجمه أو كثافته قد تكون علامة على وجود عجز غذائي في نظامنا الغذائي”. وفي وظيفتها، تتحمل روبلز مسؤولية نشر القيمة الغذائية لما نأكله بدقة علمية للمساعدة في مكافحة المعلومات المضللة الكبيرة الموجودة.

ولتحقيق هذه الغاية، تقول إنه من المهم أن نتذكر أن صحة الشعر لا تقتصر على أطعمة محددة، بل إن نظامنا الغذائي بأكمله يساهم في ذلك. فعندما يكون هناك نقص في بعض العناصر الغذائية، فقد يؤثر ذلك سلبًا على صحتنا ومظهرنا.

ولا يقتصر الأمر على نقص العناصر الغذائية التي يمكن أن تؤثر على شعرنا، بل إن نمط الحياة يؤثر عليه أيضًا. تقول: “العادات السامة مثل استهلاك الكحول لها تأثير سلبي على صحة الشعر”، مضيفة أن الإفراط في تناول الطعام وقلة التمارين الرياضية يمكن أن يكون لها أيضًا آثار ضارة.

أطعمة لصحة الشعر

ولهذا السبب فإن ضمان أن تكون وجباتنا الغذائية غنية بالفواكه والخضروات أمر ضروري. وتوضح روبلز: “نعلم أن النظام الغذائي القائم على النباتات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السمنة أو السرطان على سبيل المثال”.

Exit mobile version