قصف الطيران الحربي الإسرائيلي -صباح اليوم الأحد- مخيمي النصيرات وجباليا موقعا شهداء ومصابين، كما نفذ أحزمة نارية على جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل قرب دوار أبو صرار بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة بالمخيم، كما تم تحويل جرحى حالتهم خطرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وبالتزامن مع الغارات الجوية، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال المخيم، بحسب ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، تكرر استهداف قوات الاحتلال لمخيم النصيرات مما أسفر عن مجازر عدة.
📹 متابعة صفا| اللحظات الأولى لقصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة سويدان في مخيم جباليا شمال غزة pic.twitter.com/FDKxc9yiOi
— وكالة صفا (@SafaPs) September 15, 2024
وفي شمال القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخص وإصابة آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة في محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا فجر اليوم.
وعملت فرق الدفاع المدني لبعض الوقت من أجل انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى المستهدف.
ويأتي استهداف مخيم جباليا مجددا بالتزامن مع تكثيف قوات الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة بشمال القطاع.
وكان قصف إسرائيلي استهدف في وقت سابق بيت حانون وأسفر عن استشهاد شخصين.
جانب من الدمار الذي خلفته أحزمة الاحتلال النارية في محيط المجمع الإسلامي بـ #حي_الصبرة جنوب مدينة غزة pic.twitter.com/JQV2ig6zwF
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) September 15, 2024
أحزمة نارية
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم أحزمة نارية على مناطق في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الغارات أسفرت عن تدمير منازل. وتشهد أطراف الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، خاصة حي الزيتون، توغلا إسرائيليا بدأ قبل 3 أسابيع.
وكانت أحياء في مدينة غزة تعرضت أمس لغارات إسرائيلية أسفرت إحداها عن استشهاد 10 في حي التفاح شرقي المدينة.
وفي جنوب قطاع غزة، تعرضت مناطق بمدينة رفح لغارات وقصف مدفعي مع إلقاء قنابل إنارة شمال غربي المدينة.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف في وقت مبكر اليوم مباني سكنية في حي تل السلطان غربي رفح.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن أكثر من 41 ألف شهيد و95 ألف مصاب، بينما تشير تقديرات السلطات في القطاع إلى أن ما يزيد على 10 آلاف آخرين استشهدوا ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المباني المدمرة.