السعودية برس

شبكات الألياف الضوئية تتعرض للتخريب في مختلف أنحاء فرنسا

تم نشر هذه المقالة أصلا باللغة الفرنسية

تعرضت منشآت تابعة لشركات فري، إس إف آر، وبويج للتخريب خلال الليل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.

إعلان

تعرضت شركات الاتصالات في فرنسا، بما في ذلك SFR، وBouygues، وFree، لأعمال تخريب، بعد أيام قليلة من موجة من التخريب ضربت شبكة السكك الحديدية في البلاد.

أبلغت SFR عن حوادث في ستة مقاطعات إدارية في فرنسا: هيرولت، وبوش دو رون، وواز، وميوز، ودروم، وأود.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بالشرطة قوله إن شبكة الألياف البصرية تعرضت للقطع، كما تأثرت الخطوط الثابتة والمتنقلة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن، كما أفادت التقارير أن الألعاب الأولمبية لم تتأثر بالهجمات.

وتأتي أعمال التخريب بعد ثلاثة أيام من هجمات الحرق العمد التي استهدفت شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا الأسبوع الماضي، والتي تسببت في تعطيل السفر بشكل كبير قبل ساعات فقط من انطلاق حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.

وأعلنت فرنسا أنها اعتقلت أحد الأشخاص بعد أعمال التخريب التي تعرضت لها شبكة السكك الحديدية التابعة لشركة SNCF في البلاد الأسبوع الماضي.

وأوضح وزير الداخلية جيرالد دارمانين يوم الاثنين أنه تم القبض على ناشط من أقصى اليسار فيما يتعلق بالهجمات قبل وقت قصير من حفل الافتتاح يوم الجمعة.

وفي حديثه لقناة فرانس 2 التلفزيونية، زعم دارمانين أن فرنسا “تميل إلى احتمال” أن يكون المتطرفون من اليسار المتطرف وراء هجمات الحرق العمد.

وقال “لقد حددنا هويات عدة أشخاص، وهذا هو النوع التقليدي من العمل الذي يمارسه اليسار المتطرف”.

ومع ذلك، حث على توخي الحذر قبل التوصل إلى استنتاجات حول ما إذا كان الأشخاص الذين تم تحديد هوياتهم قريبين من أي شخص في أقصى اليسار.

وقال دارمانين “السؤال هو معرفة ما إذا كان قد تم التلاعب بهم” أو “لصالحهم الخاص”، مضيفا “هؤلاء أشخاص قد يكونون قريبين من هذه الحركة”.

كما رد على بيان وقعه “وفد غير متوقع”، والذي تم إرساله إلى العديد من وسائل الإعلام الإخبارية للتعبير عن دعمه للتخريب. كما انتقد البيان الألعاب، ووصفها بأنها “احتفال بالقومية” وأشار إلى أنها لها يد في قمع الشعوب من قبل الدول القومية.

لكن دارمانين أخطأ في الجانب الحذر، قائلا إن البيان كان “شيئا يشبه” ادعاء المسؤولية، لكنه أضاف أنه قد يكون مجرد حالة من الانتهازية.

وتأتي تعليقاته بعد هجمات يوم الجمعة، التي هاجم فيها مخربون شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا.

ضربت هجمات وقعت قبل الفجر محطات الإشارة والكابلات في نقاط حرجة وتسببت في فوضى في السفر قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي طال انتظارها في باريس.

وواجه نحو 800 ألف شخص اضطرابات في السفر بسبب الهجمات. وشمل هذا الرقم 100 ألف شخص اضطروا إلى إلغاء رحلات قطاراتهم على الفور.

وفي حين أبدى دارمانين أسفه على حقيقة أن التكلفة التي ستتحملها شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة SNCF ستكون كبيرة، عادت جميع القطارات إلى العمل بحلول صباح يوم الاثنين بعد أن عمل الخبراء طوال عطلة نهاية الأسبوع لإصلاح الأضرار.

Exit mobile version