وأشارت إلى أن حليب الأم غني بالأجسام المضادة التي تحمي هؤلاء الأطفال من العدوى المهددة لحياتهم، خاصة خلال فترة وجودهم في المستشفى.
أهمية الرضاعة الطبيعية
وأوضحت المختصة الحوراء المشيرف لـ ”اليوم“، أن الرضاعة الطبيعية تقدم فوائد جمة للأم والطفل على حد سواء، منها توفير المال والوقت للعائلة، وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الحماية من سرطان المبيض والثدي.
كما أنها تعزز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، وتزود الطفل بجميع الفيتامينات والمعادن والدهون الأساسية لنموه السليم.
وشددت على أن الرضاعة الطبيعية توفر للطفل الخديج مجموعة من الفوائد الصحية الهامة، فحليب الأم يساعد على تطور دماغ الطفل الخديج بشكل سليم، ويقلل من خطر إصابة الطفل الخديج بالسكري وأمراض القلب والسمنة.
كما يتميز حليب الأم باحتوائه على عناصر غذائية سهلة الهضم ومثالية لجهاز الطفل الخديج غير المكتمل النمو، بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي توفر حماية أساسية ضد العدوى التي تُهدد الأطفال الخدج.
خطورة الرضاعة الصناعية
وأشارت المشيرف إلى أن الرضاعة الصناعية تزيد من مخاطر إصابة الأطفال الخدج بالعديد من المشكلات الصحية، مثل الربو وأمراض الجهاز التنفسي والأكزيما والسمنة وسوء التغذية، ما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الوفاة.
أكدت، أن الرضاعة الطبيعية تمثل الخيار الأمثل للبيئة، فهي لا تستهلك الماء، ولا تخلف أي نفايات ضارة، ولا تساهم في التلوث. كما أنها لا تحتاج إلى عمليات نقل أو تستهلك الطاقة.
وناشدت المشيرف الأمهات، خاصة أمهات الأطفال الخدج، بالالتزام بالرضاعة الطبيعية لضمان صحة أطفالهن وبقائهم على قيد الحياة.
خدمات الرعاية الصحية المنزلية
كان تجمع الشرقية الصحي قدم خدمات الرعاية الصحية المنزلية لـ 6,347 مستفيدًا منذ بداية العام الجاري 2024م، للمستفيدين المسجلين في برامج الرعاية الصحية المنزلية في كافة المنشآت التابعة للتجمع.
وتعمل فرق الطب المنزلي التابعة لتجمع الشرقية الصحي على توفير نظام غذائي علاجي، ومكملات غذائية عند الحاجة وتوفير العلاج بالأكسجين في المنزل.
هذا إضافةً لمتابعة المرضى على أجهزة التنفس الصناعي ومتابعة المشاكل النفسية والعقلية وتقديم الرعاية النفسية حسب الحاجة.